الجريمة لم يعد لها حدود ؟ فيلم رعب حقيقي عاشه سكان حي إحدادن وادة بمدينة بجاية فجر الثلاثاء لما اكتشفوا تحوّل العروس الجميلة المدعوة جويدة إلى وحش أدمي والتي لم تتردد في اقتراف أفظع جريمة عرفتها بجاية لما أقدمت على ذبح حماتها العجوز الشمطاء بكل برودة دون أن ترحم عمرها الذي يتجاوز 80 سنة. * * المجرمة استعانت بشاقور مشحّذ جيدا هشمت به رأس العجوز قبل أن تبدأ في قطع جسدها إلى قطع لحم متناثرة تضعها داخل كيس بلاستيكي وترميه داخل برميل ماء فارغ لتقوم بعدها بغسل المكان بالماء والجافبل لإخفاء آثار الجريمة وقبل أن تكمل مهمة التنظيف حلّ زوجها صدفة إلى البيت وبدأ يدق الباب فردّت عليه أنها في الحمام وطلبت منه الانتظار لكن هذا الأخير لم يطمئن لزوجته فأصّر على طرق الباب بقوة مما اضطر المجرمة إلى محاولة الفرار من الباب الخلفي لكنه تفطن لذلك ولأنه مصاب بكسر في القدم استنجد بشقيقه الذي يقطن بجوار بيته وطلب منه مطاردة العروس وتوقيفها وهو ما تمكن منه الشقيق وجاء بها إلى البيت. وبعد دخول الزوج وأفراد من عائلته إلى ساحة البيت أثار انتباههم انتشار بقع الدم على سطح الأرض وكذلك في قدمي المجرمة ولأنها كانت حاملا في الشهر الرابع اعتقدوا أن الأمر يتعلق بمحاولة إجهاض لكن سرعان ما تبين لهم اختفاء العجوز التي لم يعثروا عليها لا في البيت ولا عند الجيران مما دفعهم إلى تكثيف البحث إلى أن عثروا عليها داخل برميل وأحد قدميها خارج الكيس. بعد أن تبينت أولى ملامح الجريمة، استنجد أفراد العائلة بالشرطة التي حضرت مدجّجة إلى * مكان الجريمة لتقصي الحقيقة التي لم يصدقوا وقائعها وبعد استجوابها من قبل رجال الأمن ادعت لهم أنها أميرة إرهابية وستكشف عن سجّلها الإجرامي في مركز الشرطة وقالت لزوجها "نعم أنا قتلتها.. شاه أنا من قتلتها". * وبعد إتمام إجراءات التحقيق من قبل الشرطة العلمية تم اقتياد المجرمة إلى المركز من أجل مواصلة التحقيق، حيث هي الآن قيد الاستجواب من طرف المحققين. * وفي لقاء مع الشروق التي عاشت الحدث تقريبا على المباشر صرح زوج المجرمة أن عشية الحادث كانت زوجته في اتصال مع شخص ما في الهاتف النقال الذي تستعمله خلسة عن زوجها ولما حاول انتزاعه منها دفعته وأسقطته أرضا فاستنجد بأخيه الذي نزع منها الهاتف واتصل بوالدته التي كانت في الطريق نحو العاصمة لحضورعرس عائلي حيث طلب منها العودة إلى البيت مؤكدا أن الوضع لا يبعث على الارتياح وهو ما فعلت العجوز. * وفي حدود الساعة السادسة صباحا من يوم الجريمة اتصلت والدة العروس بشقيق زوج ابنتها وأخبرته بأن يعيد الهاتف إلى ابنتها وفي حدود الساعة العاشرة وقعت الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها كل مدينة بجاية والمناطق المجاورة لها.