سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجانية قالت للضابط أنا أميرة إرهابية وستكتشف كل الجرائم التي ارتكبتها في مركز الشرطة النهار تدخل بيت العجوز التي قطّعتها زوجة ابنها إربا بإحدادن ببجاية وتعود بوقائع الجريمة
صور تكشف وحشية الجريمة قتلتها، قطعتها ووضعتها ببرميل للمياه بالحديقة الخلفية للبيت الحادثة اهتزت لها الولاية بأكملها صباح أول أمس، بعدما أقدمت عروس حديثة الزواج على قتل حماتها بطريقة وحشية وقطعتها إربا، ووضعتها في برميل مياه ودارتها في الحديقة الخلفية للمنزل بمنطقة إحدادن ببجاية، ''النهار'' تنقلت إلى بيت الزوج المعاق من قدمه أين كانت تقطن الضحية هي وابنها وزوجته التي وصفها بالمجرمة، أين وقفنا على عدد كبير من المعزين، غير أن الجماعة تفهموا واستقبلوننا بالرغم من هول الجريمة التي ارتكبتها زوجة الابن البالغة من العمر 30 سنة في شهرها السابع من الحمل، والمدعوة ''جويدة. أ''. تفاصيل الحادثة، حسبما روت لنا ابنة العجوز المتوفاة المدعوة ''حفصة. ب''، البالغة من العمر 78 سنة، والتي أكدت لنا أن أمها لم تكن على خلاف مع زوجة أخيها إطلاقا، مؤكدة أن أم الجانية وأختها قاما بزيارتها يوم الأربعاء الماضية وبعد سلسلة من المناوشات العائلية بين العائلتين قالت أخت الجانية أنه يجب قتل كل الطاعنات في السن لتنتهي المشاكل. وحسب شهادات الزوج الذي وجدناه في حالة يرثى لها، فإن زوجته كانت ترفض الانصياع لأوامره وكانت ترفض خدمته بسبب الإعاقة التي يعاني منها بعدما أصبح يعتمد على عكازين للسير، ما جعل أمه تتدخل في كل مرة وتدافع عنه بسبب سوء معاملة زوجته، مضيفا ''أمي لحقت بي عند الباب صباح وفاتها وأعطتني حبتين من الجبن'' ليسكت متأثرا بالحادثة التي لم تصدقها كل العائلة. وبالعودة إلى كيفية تدبير الجريمة، كشف أن أخت زوجته وحماته قامتا بإحضار كيس يوم الأربعاء الماضي لا يعلمون ما فيه، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون الساطور الذي قتلت به أمه وقطعتها إربا نظرا لعدم وجود أي ساطور بالمنزل، وأن زوجته لا تخرج من المنزل بسبب الطبيعة المحافظة للأسرة، لتقود أول أمس بالتخطيط للجريمة بطريقة جهنمية، أغلقت الأبواب والنوافذ بعد مغادرة زوجها المنزل وقامت بارتكاب جريمتها وتقطيع الضحية ووضعها في كيس بلاستيكي ومن ثم في برميل كبير لتخزين المياه موجود بالحديقة الخلفية للمنزل، كل هذا حدث في الساعة الثامنة ونصف أول أمس، وعندما حاول الزوج الدخول إلى المنزل في حدود الساعة 11 عشر صباحا تفاجأ بإقفال جميع الأبواب والنوافذ، وعند مناداة زوجته الجانية المدعوة ''جويدة. أ'' ادعت أنها تستحم ولا تستطيع فتح الباب لتقوم بمسح جميع دلائل الجريمة وتنظيف المنزل بعدما قتلتها. وعندما قام زوجها باقتحام المنزل قامت بالفرار ليقوم أخوه بمطاردتها وإحضارها دون علم منه أن أمه قتلت على يد زوجة أخيه. وحسب الشهادات التي صرح بها زوج القاتلة ل''النهار''، فإن زوجته لم تكن تعنى به بالطريق اللازمة وكانت ترفض كل طلباته، غير أن أمه كانت تدخل في مناوشات كلامية مع زوجته في كل مرة بسبب معاملتها له ما أثار نوعا من الحقد لدى الزوجة. والغريب والمثير في المسألة حسب تصريح ابنة الضحية، فإن الجانية قالت لهم عندما قدمت الشرطة لاعتقالها ''تستاهل''. وفي سؤال وجهه ضابط شرطة للجانية ''هل أنت إرهابية؟''، أجابت ب''نعم، أنا أميرة إرهابية وستكتشف كل الجرائم التي ارتكبتها في مركز الشرطة''.للإشارة، فإنه رغم الرقابة الكبيرة على موقع الجريمة وحرص الشرطة على عدم اقتراب أي شخص كان، إلا أننا استطعنا التقاط عدد من الصور لمصرح الجريمة الشاهد على وحشيتها وعدم الانسجام والتفاهم بين زوجة الابن والحماة.