صورة من الارشيف قضت، أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة، بإدانة المسمى (ف. مخلوف) من مواليد 1952، بعين البيضاءبأم البواقي، بعقوبة الإعدام، ونفس العقوبة في حق الإرهابي (ح. نصر الدين)، في حين قضت بانتفاء وجه الدعوى في حق متهم ثالث مثل إلى جانبهم. * وذلك عن تهمة التكوين والانتماء إلى جماعة إرهابية قصد بث الرعب في أوساط السكان وخلق الرعب، والاعتداء على الأشخاص والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ومتابعته بالجرائم المنسوبة إليه، والمجازر التي ارتكب بعضها وكان في البعض طرفا فيها، وبحسب مادار في جلسة المحاكمة فإن المتهم المتورط في ارتكاب أزيد من 60 جريمة قتل والمشاركة فيها، وبناء على عريضة افتتاحية من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة عين البيضاء بولاية أم البواقي، حيث أن الوقائع تفيد بأنه بتاريخ الفاتح من شهر ديسمبر من عام 2000، تم القبض على المتهم الإرهابي (ف.مخلوف) المكنى ب"أبو فاطمة"، بمسكنه بحي فاليتي بعين البيضاء عقب ورود معلومات عن تواجد المعني بمنزله، وأثناء سماعه أمام الضبطية، اعترف بأنه كان ناشطا في الحزب المحل، وقد أودع الحبس بسبب مشاركته في أعمال تخريبية، وأفرج عنه عام 1993، وبعد خروجه من السجن كون رفقة أشخاص آخرين، جماعة إرهابية التحقت بالعمل المسلح، وانضموا إلى الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة، واعترف (أبو فاطمة) أمام قاضي التحقيق، وهي الاعترافات التي حاول إنكار بعضها أمام هيئة المحكمة أمس، اعترف بأنه شارك رفقة الجماعة الإرهابية التي ينشط تحت لوائها في عدة اعتداءات إرهابية بينها اغتيال دركي أواخر سنة 1993، بغابة الحمامات بعين ببوش، كما شارك في حرق الأروقة الجزائرية ومؤسسة الأونديتاكس ببلدية الشمرة، وشارك في اغتيال بائع الخمور (ز.السعيد)، والمواطن (ب. الشريف)، والمشاركة في جمع 32 قطعة سلاح من فكيرينة، واعترف أيضا بأن قاتل ضابط الشرطة بأمن دائرة عين البيضاء هو المسمى (ع .ع) وهو نفسه قاتل الضابط (س. محمد).