في حوار مع وكالة الأنباء الإسرائيلية "غيزن نيوز"، بتاريخ 4 ديسمبر 2003، يعبر من خلاله عن شعوره وهو يرتدي البزة العسكرية الإسرائيلية بمناسبة أدائه للخدمة الوطنية بجيش الدولة العبرية، ننقله حرفيا. * * الحوار القصير جاء بعنوان "انطباعات قصيرة" لأرنو كارسفيلد وهو يرتدي البزة العسكرية الإسرائيلية. * * * غيزن نيوز: صباح الخير، سيد أرنو كارسفيلد. لقد فاجأكم مصورنا في الشارع وأنتم ترتدون البزة العسكرية الإسرائيلية. هل يمكنكم الإدلاء بانطباعاتكم بهذا الخصوص لقراء "غيزن نيوز"؟ * ** أرنو كارسفيلد: كمواطن يحمل الجنسية المزدوجة، الفرنسية والإسرائيلية، أريد من خلال هذا الإلتزام تأكيد أداء واجبي، بكل بساطة. * * * غيزن نيوز: أنتم الآن مجندين في وحدة للجيش الإسرائيلي.. * ** أرنو كارسفيلد: يمكن اتهام عائلتي وأنا شخصيا بالكثير من الأمور، إلا بالتخلف عن الدفاع عن الإنسان، الحرية والديمقراطية. منذ بداية الانتفاضة الثانية، سمعنا وشاهدنا في العديد من وسائل الإعلام اتهامات خطيرة ضد "تساحال" (الجيش الإسرائيلي) وإسرائيل. بالتأكيد، يمكن أن تكون هناك تجاوزات وهي غير مقبولة ومدانة، لكن هذه التجاوزات يجب أن تدرج في إطار الحرب التي تخوضها إسرائيل من أجل حماية وجودها منذ 55 سنة خلت، علاوة على ذلك فالجيش الإسرائيلي يملك من الأخلاقيات ما يجعله فريدا في المنطقة. * اليوم يمكنني أن أشهد وأؤكد بأن الديمقراطية وعبر مختلف العصور، تعني من بين ما تعنيه، أن احترام الآخر وحقه في الحياة من بين أهدافها الأساسية. الأمر الآخر الذي تجدر الإشارة إليه: الكراهية هي شعور لا يجد له مكانا في الجيش الإسرائيلي. * * ** أرنو كارسفيلد: نعم، أنا فخور بالعمل في "تساحال" (الجيش الإسرائيلي). * * غيزن نيوز: شكرا أستاذ. *