وزير الشؤون الدينية: بوعبد الله غلام الله وعد وزير الشؤون الدينية والأوقاف المرشدات الدينية الناشطات بصفة تطوعية في مختلف المصليات والمدارس القرآنية توظيفهن بشكل رسمي وذلك حسب المناصب المتوفرة كل سنة على أن تسوى وضعيتهن جميعا بشكل نهائي خلال السنوات القليلة القادمة. * * وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على هامش افتتاحه أشغال الملتقى العلمي حول الخطاب المسجدي النسوي وانطلاق المسابقة الوطنية النسوية الثالثة للقرآن الكريم بدار الإمام صبيحة أمس، أن دور المرشدة الدينية في المصلى أو في المسجد أصبح يتعدى خدمة بيت الله إلى مهام أوسع كتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، حيث تشرف المئات منهن على حوالي 60 ألف امرأة أمية قصد تعلميهن أبجديات اللغة العربية وتحفيظهن القرآن الكريم وتعليمهن تعاليم الشريعة الإسلامية. * كما شدد غلام الله على ضرورة تعزيز التجربة التي تجمع وزارته بوزارة العدل في تخصيص برنامج من الزيارات المكثفة للمرشدات الدينية إلى داخل الأجنحة النسائية بالمؤسسات العقابية والسجون الجزائرية قصد إلقاء جملة من الدروس والمواعظ وتلقين الفتيات المحبوسات مبادئ الأخلاق للقضاء على مختلف الآفات الاجتماعية والحيلولة دون عودتهن إلى ارتكاب نفس الجريمة أو الجنحة التي أدخلتهن إلى السجن والمساهمة في التخفيض من نسبة العودة إلى المؤسسة العقابية فضلا عن مساعدتهن وتحضيرهن للاندماج من جديد في المجتمع بعد الخروج منها وقضاء مدة العقوبة.