تعكف الإدارة الأمريكية على صياغة مقاربة جديدة لمعالجة الاتجاه إلى التشدد المقرون بالعنف. وكشف كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما، لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان أن واشنطن لن تستخدم ألفاظا من قبيل "الحرب على الإرهاب"، كما لن تلجأ إلى استخدام أساليب التحقيق من قبيل تقنية الإيهام بالغرق التي كانت مطبقة في عهد إدارة الرئيس السابق، جورج بوش والتي لم تؤد سوى إلى خدمة أهداف الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة. * * و أوضح نفس المتحدث أن إدارة الرئيس أوباما التي تبقي على مسألة حماية الشعب الأمريكي ضمن أولى أولوياتها، قررت اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار لحل المشكلات القائمة. وقال إن الإدارة الأمريكية تتبنى سياسة جديدة تماما إضافة إلى اعتماد خطاب جديد، واستشهد بجهود الرئيس أوباما في الانفتاح على العالم الإسلامي وكسب وده. * وتطلق الإدارة الأمريكية على هذه المقاربة وصف القوة الناعمة، لكن أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري ومن ضمنهم نائب الرئيس السابق، ديك تشيني، أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي تغيير السياسة الأمريكية الخاصة بمعالجة الإرهاب إلى جعل الولاياتالمتحدة مكانا أقل أمنا.