* الحكومة ترفع الرصيد المالي للحجاج إلى 2500 ريال ارتفع عدد المعتمرين الجزائريين ب10 بالمائة رغم انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، حيث أقبل على أداء العمرة منذ بداية السنة وإلى غاية اليوم أكثر من 98 ألف جزائري رغم المخاوف الكثيرة وتحذيرات العديد من الجهات الصحية من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، في حين زاد عدد المعتمرين من مختلف الدول الإسلامية ب300 ألف معتمر مقارنة بالسنوات الماضية، كما رفعت الجزائر قيمة الرصيد الذي يعطى للحاج نقدا أثناء تواجده بالبقاع المقدسة من 2300 ريال إلى 2500 ريال. * * وأكد أمس، بربارة الشيخ، مدير الديوان الوطني للحج والعمرة أن عدد المعتمرين بلغ 98 ألف معتمر منذ بداية الموسم الجاري، متوقعا تضاعف العدد مع حلول شهر رمضان الذي يعرف استقطاب آلاف الجزائريين لأداء مناسك العمرة في الشهر الفضيل التي تعادل حجة. ومن جانبه أوضح شريف مناصر، رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية أن مستوى الإقبال على العمرة ارتفع بمعدل 10 بالمائة، خاصة في ولايات شرق البلاد قائلا "رغم المخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، إلا أن الجزائريين مؤمنون بالقضاء والقدر وعلى عكس ما كان متوقعا فإن الإقبال هذه السنة حقق ارتفاعا". * وأوضح بربارة خلال استضافته في برنامج "ضيف الأولى" على أمواج قناة الإذاعة الوطنية أن مجلس الحكومة المجتمع أول أمس اتخذ جملة من الإجراءات التنظيمية والتدابير الصحية الوقائية لضمان أحسن تكفل بالحجاج والمعتمرين الجزائريين انطلاقا مما خلص إليه المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 16 ماي الماضي، حيث تم اعتماد قائمة الأمراض التي يمنع أصحابها من الحج وفي مقدمتها المصابين بالقصور الكلوي والسكري الحاد والحوامل، وكذا إرسال وفود طبية مرافقة للمعتمرين قصد مراقبة العمائر. * وجدد بربارة موقف الجزائر تجاه توصيات وزراء الصحة العرب الداعية لمنع من تتجاوز أعمارهم 65 سنة من الحج قائلا "هي توصيات غير ملزمة وإجحاف في حق المسنين الأكثر من 65 سنة منعهم من أداء الحج"، مؤكدا أن السلطات الجزائرية نصبت لجانا ولائية للمراقبة الطبية للحجاج مع توجيه تعليمات صارمة لمنع جميع المصابين بالأمراض المزمنة الخطيرة حسب قائمة محددة وضعها خبراء الصحة. * وأوضح المتحدث أن الجزائر اتخذت جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية ووقاية حجاجنا من فيروس "ايتش1أن"، وجميع الأمراض والأوبئة الأخرى التي يمكن أن يحملها حجاج بعض الدول الإسلامية في إفريقيا أو شرق آسيا، وتنتقل إلى الحجاج الجزائريين الذين سيُلقحون بجملة من اللقاحات الضرورية ضد عدد من الأمراض المعدية ونحن مستعدين لتلقيح 36 ألف جزائري المقبلين على الحج هذا الموسم باللقاح المضاد في حال اكتشافه قبل انطلاق موسم الحج مع الالتزام بتلقيح الحجاج باللقاح المضاد لأنفلونزا الموسمية.