كشفت،أمس، سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر عن زيادة عدد المعتمرين الجزائريين خلال هذا الموسم بنسبة 11بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل عددهم إلى 129 ألف و768 معتمرا. رغم كل المخاوف التي أثارها انتشار فيروس انفلونزا الخنازير في مختلف أرجاء العالم، والتي دفعت ببعض البلدان الإسلامية إلى التفكير في إلغاء موسمي الحج والعمرة لهذا العام، تم تسجيل زيادة تصل إلى 11 بالمائة في عدد المعتمرين الجزائريين لهذا العام، حيث أعلنت سفارة السعودية بالجزائر في بيان تلقت» صوت الأحرار« نسخة منه عن انتهاء فترة منح التأشيرات لأداء مناسك العمرة لهذا العام، لافتة إلى أن عدد المعتمرين الجزائريين إلى البقاع المقدسة قد بلغ 129 ألف و 768 معتمرا، بزيادة تصل إلى 12 ألف و164 معتمرا يمثلون زيادة تصل نسبتها إلى 11 بالمائة. وتضمن البيان أيضا شكر السفارة السعودية بالجزائر كل القائمين على الجهات الجزائرية المختصة على جهودهم المبذولة التي ساهمت في حسن سير العملية خلال هذا الموسم متمنية للمعتمرين الجزائريين زيارة مقبولة وعودة ميمونة إلى أرض الوطن. وكان مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ قد أشار إلى ارتفاع عدد المعتمرين الجزائريين خلال شهر رمضان المبارك نافيا تسجيل إصابة أي معتمر جزائري بفيروس» أتش 1 أن 1« ، كما أوضح أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد سطرت برنامجا تحسيسيا بخطورة وباء أنفلونزا الخنازير سيعمل على تجسيده مرشدون دينيون، وسيتم إشراك مختلف وسائل الإعلام في هذه العملية لا سيما الإذاعة الوطنية بكل محطاتها الجهوية، ولأول مرة سترافق فرق طبية المعتمرين الجزائريين إلى مكة لحمايتهم من الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير حيث كان الفريق الطبي في السابق يرافق الحجاج فقط . وجدير بالذكر أن الجزائر قد عارضت بشدة توصيات وزراء الصحة العرب الداعية لمنع من تتجاوز أعمارهم 65 سنة معتبرة أنها توصيات غير ملزمة وإجحاف في حق المسنين الأكثر من 65 سنة منعهم من أداء الحج.