"الوباء" يتزايد.. أكد المخبر المرجعي للأنفلونزا بمعهد باستور الجزائر تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بأنفلونزا الخنازير، حيث ارتفعت حالات الإصابة بفيروس "ايتش1أن1" إلى 27 حالة رغم تنصيب السلطات الوصية ل55 كاميرا حرارية بمختلف الموانئ والمطارات والمراكز الحدودية للبلاد. * * وأكد الأحد، المخبر المرجعي لمعهد باستور أن نتائج التحاليل المعمقة لثلاثة شبان جزائريين قادمين من مياميواسبانياوفرنسا بحر الأسبوع الماضي أثبتت إصابتهم بفيروس "أيتش1 أن1" بعد الاشتباه في إصابتهم بالوباء فور عودتهم إلى أرض الوطن إثر ظهور الأعراض عليهم ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 23 عاما قادم من "ميامي" الأمريكية وشاب آخر في عامه ال27 قادم من فرنسا وثالث في ال31 قادم من اسبانيا ليتم عزلهم في غرف العزل الصحي بإحدى المستشفيات المرجعية بالعاصمة. * وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس إلى 27 حالة مؤكدة من أصل أكثر من ألف حالة مشتبه فيها بإحصاء الحالات المسجلة حديثا وإلى غاية مساء أمس، و يتماثل المصابون بأنفلونزا الخنازير للشفاء بشكل متفاوت، حيث غادر أغلبهم غرف العزل الصحي بالمستشفيات المرجعية للبلاد. * وفتحت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مباشرة بعد تسجيل الحالات الجديدة تحقيقا وبائيا يمس أقارب وأفراد عائلات المصابين بالمراقبة الطبية والتحاليل المخبرية المعمقة للتأكد من خلوهم من الفيروس وكذا وسط الركاب الذين رافقوهم خلال الرحلة على متن الطائرة وذلك بالتنسيق مع مصالح المراقبة الحدودية. * ويسجل المتتبعون للشأن الصحي ارتفاع تعداد حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير في الجزائر بشكل متسارع رغم أن السلطات الجزائرية رصدت أكثر من 800 مليار سنتيم و16 مليون قناع واق وأكثر من 6.5 مليون علبة دواء "تامفلو" و قرابة 100 ألف علبة دواء "سايفلو" منتج محليا فضلا على مبادرة صيدال لإنتاج مليون وحدة "تامفلو" وتنصيب 55 كاميرا حرارية بمختلف الموانئ والمطارات ومراكز الحدود الجزائرية للكشف عن جميع الحالات بمجرد وصول أصحابها من الخارج باعتبار أن أغلب الحالات المسجلة هي حالات وافدة من أوربا والولايات المتحدةالأمريكية.