عودة الغريم السابق لأويحي قرر قياديون سابقون في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، يتقدمهم الطاهر بن بعيبش، العودة إلى النشاط السياسي عبر واجهة رسمية يعتزمون إطلاقها بعد شهر رمضان المعظم، تشكل "فضاء سياسيا" رحبا لمن يرغب من الإطارات المهمشة. * وقال بن بعيبش الذي سبق له وأن تولى منصب الأمانة العامة للأرندي في تصريح ل"الشروق اليومي" إنه اقتنع بحاجة البلاد إلى حركة سياسية جديدة ترفع انشغالات المواطن، في ظل ما أسماه الجمود الذي يطبع الساحة الوطنية خلال السنوات الأخيرة. * الأمين العام الأسبق للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أوضح أنه زار في الأشهر الأخيرة 42 ولاية، لمس خلالها "تعطش الشباب في الجزائر العميقة، إلى مولود سياسي جديد، وهو ما قال إنه عمل من أجله في المدة الأخيرة مع عدد من رفقائه، منهم القيادي الآخر بالأرندي، حيدر بن دريهم، إضافة إلى محمد شريفي وجبير كحلوش ومحمد مخلط، وكلهم كانوا إطارات بحزب أحمد أويحيى. * "الحركة الساسية" التي يعتزم إطلاقها بعد أسابيع "ستساهم في فتح الحوار الوطني مع بقية القوى السياسية الجادة والرافضة لمنطق الأمر الواقع"، حسب بن بعيبش، الذي أكد بأن قائمة المؤسسين والبيان والتأسيسي سيعلن عنهما قريبا.