كشفت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية الثلاثاء أن عدد الأطفال الذين يُولدون مشوهين آخذ في التزايد في مدينة الفلوجة العراقية التي تعرضت لقصف ثقيل من قبل القوات الأمريكية. * وقالت الشبكة إن القلق من ارتفاع عدد الأطفال المشوهين قد يكون له علاقة باستخدام القوات الأمريكية الأسلحة الكيميائية لدى اجتياحها مدينة الفلوجة عام 2004 . وذكرت "سكاي نيوز" أن تحقيقاً أجرته قبل خمسة عشر شهراً أظهر تزايد عدد الأطفال الذين يُولدون مشوهين في الفلوجة، وقامت بإعداد ملف عن حالات الأطفال المشوّهين الذين وُلدوا في المدينة العراقية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وأشارت إلى أن حالات التشوه عند الأطفال العراقيين تشمل مشاكل عديدة من بينها تشوهات في البطن وتشوهات في الوجه تسببت في وفاة الكثير منهم قبل بلوغهم سن الخامسة من العمر. وقالت المحطة التلفزيونية الإخبارية البريطانية إن الأدلة التي جمعتها استندت إلى روايات الناس والذين يعتقدون أن تشوهات الأطفال مرتبطة بالقصف الثقيل التي تعرضت له الفلوجة التي كانت معقلاً للمسلحين السنة من قبل القوات الأميركية قبل نحو خمس سنوات. وأضافت أن سكان الفلوجة يريدون فتح تحقيق مستقل حول الأضرار التي سببها استخدام الأسلحة الكيميائية ومن بينها الفوسفور الأبيض.