صورة من الأرشيف اكد البيطري المختص صباح امس ان الجماجم والعظام والاطراف التي عثر عليها مواطنون مخباة داخل اكياس بلاستيكية بمنطقة العرف الواقعة في اطراف مدينة شلالة العذاورة جنوبي ولاية المدية هي جماجم وعظام ل 03 حمير تم ذبحها وفرك لحمها عن العظم بطريقة مهنية محكمة منذ قرابة الاسبوع . * * وقد ترك خبر العثور على هذه العظام والجماجم الى جنب الخبرة البيطرية حالة من الهيستيريا والذعر وسط سكان الشلالة ومحيطها من ان يكونوا قد وقعوا فريسة احتيال وتلبيس وغش اثناء اقتنائهم لاحتياجاتهم من اللحوم للايام الاولى من شهر رمضان ، خصوصا وان اغلب العائلات وبالنظر الى محدودية دخلها تعمد الى اقتناء اللحم المفروم الذي كشفت حوادث سابقة ان تجار لحوم الحمير يعمدون الى تحويل لحومهم الى هذا النوع من اللحوم الذي يصعب فيه التفريق بينه وبين لحم الخراف او البقر ، وقد فتحت المصالح الدركية تحقيقا في الموضوع امستعملة اسلوب المباغتة في اخذ عينات من اللحم المفروم من عدد من القصابات وعرضها للتحليل البطري ، وعلى الرغم من اهمية الرقابة والضبط اللذين كثفت من انشطتهما المصالح المختصة بمدينة الشلالة فور انتشار خير العثور على جماجم الحمير يها الا عارفين بالشان المحلي اكدوا للشروق ان لحوم الحمير وفي حال تاكد توجيهها للاستهلاك البشري وهوما تدل عليه كافة القرائن ، فان احتمال استعمال الواقفين وراء العملية للقصابات مستبعد على اعتبار الاخيرة بمدينة الشلالة يدرها اناس ثقات توارثوا المهنة ابا عن جد لتبقى احتمالات استعمالهم للاسواق الشعبية من خلال عملية الوزاعة التقليدية اهم ما يروجون به لحمهم المسموم ويخدعون بذلك المواطن اللا هث وراء السلع التي يقل سعرها .