اعتقلت السلطات الفرنسية 11 شخصا في إطار التحقيقات في رسائل تهديد مرفقة برصاصات أرسلت إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعدد من وزرائه.وقامت الشرطة مدعومة بعناصر من مكافحة الإرهاب باعتقال الأحد عشر شخصا في بلدات عدة في منطقة مونبولييه جنوبفرنسا. * ومن بين الذين اعتقلوا طبيب أسنان ومهندس مدني ويبدو أن عددا منهم ينشط ضد إقامة محطات توليد الكهرباء التي تعمل بقوة الرياح بحسب المصدر نفسه. وأضاف أن المحققين "لا يزالون حذرين جدا في هذه المرحلة قبل توجيه الاتهامات". ومنذ نهاية عام 2008 وصلت نحو 15 رسالة تهديد بعضها مرفق برصاصة إلى الرئيس الفرنسي ووزراء وشخصيات يمينية كما أرسلت رسائل مشابهة إلى شبكة التلفزيون الفرنسية الأولى. وتبين أنها أرسلت جميعها من منطقة مونبولييه. * ووقعت الرسائل باسم غامض هو "مقاتلو الزنزانة 34". وجاء في النص الوارد في رسائل التهديد "أيها الوزراء والنواب والشيوخ يا من تصدرون القوانين التي تسعى إلى تدمير الحرية، لستم سوى قتلى مع وقف التنفيذ". وضبطت آخر رسالة موجهة إلى ساركوزي مطلع أوت الماضي وحوت رصاصة صيد كبيرة الحجم. وفتحت النيابة العامة في باريس التي تعنى بشؤون الإرهاب تحقيقا في هذه الحوادث مطلع مارس الماضي.