الأمنية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أمس عن مصدر قضائي قوله "يبدو أن الرسالة، وفقا للعناصر الأولية، شبيهة برسائل التهديد الأخرى" التي وجهت في الأشهر الماضية إلى الرئيس الفرنسي ومسؤولين سياسيين فرنسيين على غرار مرشحة الرئاسيات السابقة سيغولين روايال". وكانت رسائل تحمل توقيع "مقاتلي الخلية 34" مرفقة برصاصات وجهت إلى ساركوزي وأعضاء في الحكومة وشخصيات سياسية يمينية في نهاية 2007 ومطلع 2008، وفي جانفي 2008 تم اعتقال رجل متخصص في المعلوماتية عاطل عن العمل و وكانت الرسالة التي ضبطت أول أمس الثلاثاء، مرفقة برصاصة وأرسلت من "مونبيلييه"، حسب فرانس برس نقلا عن مصادر قريبة من الملف. وحسب ذات المصدر، فإن الشخص الذي يبعث الرسائل ينتقد خصوصا "الأعضاء القدامى في الاتحاد من أجل حركة شعبية" وهو الحزب اليميني الحاكم. ووجهت رسالة مماثلة مرفقة برصاصة إلى ريمون كوديرك، عضو مجلس الشيوخ ورئيس بلدية "بيزييه"، جنوبفرنسا، وأسند الملف إلى أجهزة مكافحة الإرهاب. ويعاقب القانون في فرنسا كل من يرسل تهديدات بالقتل بالسجن حتى ثلاث سنوات وغرامة قيمتها 45 ألف أورو.