لم تتفطن الجالية الجزائرية بمونتريال (كندا)، في التحضير المبكر لمتابعة لقاء "الخضر" ضد المنتخب الزامبي على الشاشة العملاقة، والتي كان من المفروض أن توضع بأحد المساحات الخضراء قرب شارع جون طالون، وهذا بعد الطلب الذي تقدمت به جمعية المغرب الصغير لرئيسة بلدية سان ميشال التي حوّلت ذات الطلب للبلدية الرئيسية بمونتريال التي يرأسها جيرار طرونبلي * والذي تأسف لعدم قدرة البلدية على تلبية الطلب، نظرا لعدم توفرها على شاشة عملاقة، حيث يُكلف كرائها وتركيبها مبلغ 15 ألف دولار، وهو مبلغ كبير للبلدية التي استنفذت كل ميزانيتها قبل أسابيع من الانتخابات البلدية، حسب رئيسها الحالي جيرار طرونبلي، وعليه ستفتح المقاهي أبوابها هذا الأحد ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، ساعتان قبل انطلاق المقابلة التي ستنتهي نصف ساعة قبل الإفطار بمدينة مونتريال. * وأصبحت الشرطة بمنطقة سان ميشال تحسب للموعد حسابا خاصا، حيث وضعت اللقاءات التصفوية للمنتخب الوطني ضمن رزنامة عملها أثناء وبعد كل لقاء، حيث ينتشر رجال الشرطة بالحي الذي أصبح معروفا (بالمغرب الصغير)، تحسبا لأي طارئ بدءا، فيما يُنتظر أن تنطلق الاحتفالات بعد فوز الفريق الوطني إنشاء الله، بانطلاق موكب للسيارات بالفرح والسمر أمام كل من مقهى السفير والبهجة والفنك، وهي المنطقة الرئيسية التي يتجمهر فيها أبناء الجالية بعد كل لقاء، علما وأن الشرطة المحلية أصدرت أمس بيانا تدعو فيه الجزائريين لتجنب أي إخلال بالأمن مع الإلتزام من جانبها بغلق كل المنافذ المؤدية لمساحة معينة بشارع جون طالون الذي تتوسطه الكثير من المقاهي ومحلات تجارية جزائرية تتزين كلها بالراية الوطنية.