الشغب لا يزال معششا في المدارس كشف طاهر بولنوار رئيس إتحاد التجار والحرفيين "للشروق" عن وجود شبكة تهريب وترويج للمفرقعات والألعاب النارية استغلت المحافظ المدرسية لتسويق كم هائل من المفرقعات والألعاب النارية لإحتفالات فوز الخضر وأخرى لتخزينها للمولد النبوي الشريف. * وقال رئيس اتحاد التجار والحرفيين أن هذه الشبكات المتواجدة في الأسواق الفوضوية والموازية استغلت ظرف الدخول المدرسي لتوزيع هذه المفرقعات لتضليل فرق التفتيش وتسهيل عملية توجيهها إلى الولايات الداخلية، وقال بولنوار أن هذه الشبكات اختارت هذا الظرف نظرا لتضييق الخناق عليها قبل احتفالات المولد النبوي الشريف، واستغلت هذه الشبكات الأسواق الموازية غير المراقبة لتمرير المفرقعات إلى مخازن من أجل ترويجها بوجه الخصوص عشية المولد النبوي الشريف، وقال المتحدث أن مصالح الأمن تتحرى عن هذه الشبكات وملاحقتها. * وذكر المتحدث من جهة أخرى لخطورة الترويج للعديد من الأدوات المدرسية التي ثبت احتوائها على مواد كيماوية خطيرة تروّج في الأسواق، بالإضافة إلى بروز ظاهرة التقليد للكثير من العلامات وأكد أن 80 بالمائة من الأدوات المدرسية المتواجدة في السوق مقلدة وغير مراقبة. * وقال أن فرق قمع الغش التابعة لمديريات التجارة أدرجت الأدوات المدرسية ضمن قوائم التفتيش في الأسواق، وأضاف رئيس اتحاد التجار أن بعض المستوردين يقومون باستيراد أدوات مدرسية غير صالحة ومقلدة لصبها في الأسواق الفوضوية غير المراقبة وفي هذا الخصوص وجه نداء إلى رؤساء البلديات لمنع ترويجها وتسويقها وتضييق الخناق على هؤلاء. * وأكد المتحدث أن هذه الأدوات المدرسية التي تلحق أضرارا بالتلاميذ يتخذ صانعوها ألوانا زاهية وأشكالا مختلفة مستوحاة من "الرسوم المتحركة" ومن العلامات التجارية المعروفة على غرار "منتجات فلة" و"سبيدرمان" والتي تلقى رواجا كبيرا في السوق غير أن جلها مقلد ويمكن أن تشكل خطورة على غرار مادة الغراء، الممحاة، والألواح... والتي تعتبر الصين البلد المصدر لمثل هذه المواد. * كما كشف بولنورا أن جل الأسواق المتواجدة عبر التراب الوطني تعاني نقصا في عرض المآزر المدرسية، وذلك راجع للطلب الهائل بالمقارنة مع نقص العرض بعد قرار وزارة التربية الوطنية لتوحيد الألوان المدرسية، وطالب المتحدث منح مهلة تزيد عن 15 يوما بعد الدخول المدرسي لضمان موافقة العرض للطلب.