عمر غول.. وزير الأشغال العمومية شرعت وزارة الأشغال العمومية في إيفاد خبراء ومهندسين من القطاع للتكوين باليابان، إذ سيتوجه غدا، وفد يضم 20 فردا من أصل مجموع 90 تعتزم الوزارة تكوينهم وتلقينهم المعايير الدولية لصيانة وأمن المنشآت القاعدية، إذ أن الهدف المنتظر من هذا التكوين، الذي يندرج ضمن استراتيجية تسيير الموارد البشرية للقطاع، هو خلق طاقات بشرية تكون مدعوة لتأطير وتسيير المشاريع الهيكلية الكبرى لقطاع الأشغال العمومية والاستفادة من التجارب الأجنبية، خاصة في جانب البناء المضاد للزلازل ومقاومة الانهيارات الأرضية. * وتدخل هذه الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها حوالي 90 مهندسا، في إطار اتفاقية وقعت في أفريل الماضي، بين وزارة الأشغال العمومية والمجمع الياباني "كوجال" المكلف بإنجاز جزء من الطريق السيار شرق - غرب والتي تتضمن تكوين الإطارات الجزائرية، موازاة لتكفل هذا المجمع بتمويل إنجاز مركز وطني لمراقبة النوعية والتكوين في مجال الأشغال العمومية. * وأوضح غول أن الاتفاقية الموقعة تندرج في إطار مخطط لاستحداث إطارات قادرة على تسيير ومراقبة مختلف المشاريع التابعة للقطاع، خاصة الكبرى منها. * وحسب الوزير، فإن الاتفاقية، التي تعد الأولى من نوعها وتعكس الوجه البراغماتي للشراكة، تحرر القطاع من التبعية المفروضة عليه عندما يتعلق بمشاريع عملاقة. * ومعلوم أن الدورات التكوينية التي بادرت بها الوزارة سيستفيد منها 2000 إطار وتقني في التخصصات المرتبطة بالجانب التقني للمشاريع، وستتسع لتشمل تخصصات أخرى ذات الصلة بالتسيير الإداري والمالي وكذا تسيير المشاريع والبنى التحتية التي تحملها حقيبة الوزارة. * المهندسون الذين سيخضعون للتكوين سيتم إدماجهم، واستغلال كفاءتهم لتسير شؤون المعهد العالي للأشغال العمومية والمركز الوطني لمراقبة النوعية والتكوين في مجال الأشغال العمومية.