كشفت مصادر إعلامية مغربية يوم أمس أن مناجير المغنية اللبنانية نانسي عجرم فرض شروطا جديدة على منظمي حفلتها المقررة بالجزائر قريبا، فزيادة على الحراس الشخصيين الذين سيتم توفيرهم ويفوق عددهم المائة، فإن المطلوب أيضا هو توظيف مرحاض خاص بصاحبة أغنية "أخاصمك آه"، وذلك على غرار ما تم أثناء استقبالها في مهرجان الموازين بالمغرب قبل أسبوع، حيث أحيت هنالك حفلا تلقت عنه بين 50 إلى 70 ألف دولار، وطالبت خلاله بمرحاض خاص متنقل قيمته 4 آلاف دولار. * ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية في عددها الأخير، عن مسؤول بإدارة مهرجان "موازين" أن المرحاض المتنقل الذي استخدمته نانسي عجرم خلال إحياء حفلها بالقرب من أحد أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة حي يعقوب المنصور ليلة الأحد 18 ماي وبحضور خمسين ألف متفرج، مخصص في الأساس لكبار الشخصيات الأجنبية خلال زياراتهم إلى المناطق النائية بالمغرب التي لا توجد فيها مراحيض "مناسبة". * وبسخرية شديدة، انتقدت الجريدة المذكورة طلب النجمة اللبنانية، لكنها قالت أنها تستحق مرحاضا مناسبا بهذا الشكل، خاصة وأنها "قاست" كثيرًا قبل الوصول إلى المغرب؛ إذ انتقلت من بيروت برًّا إلى دمشق فالعاصمة الأردنية عمان، قبل أن تستقل طائرة في اتجاه تونس لتحصل من هناك على تأشيرة لدخول المغرب، علما أن الكثير من المصادر الإعلامية ومواقع الانترنت نقلت عن الشروق اليومي معلومتها بخصوص توفير 100 حارس شخصي لنانسي في حفلتها على غرار موقع وطن الالكتروني بالولايات المتحدة. * وأثار توقيت إحياء نانسي لحفلتها انتقادا وسط الطلبة وأيضا بعض الأولياء نظرا لتزامن الحفل مع فترة الامتحانات، حيث اعتبر عدد من الطلاب المغاربة الذين وقعوا على "بيان استنكاري" ضد تنظيم مهرجان "موازين" بأن هذه الفترة التي تقام فيها الاحتفالات هي فترة حرجة يحاول فيها الطلاب الجد والاجتهاد لتحقيق النجاح، ولا يجب "التشويش عليهم" بمثل هذه الحفلات، وهو الأمر الذي لا نجد له مثيلا في الجزائر، حيث تجتهد الوكالات الخاصة في جلب فنانين على غرار تامر حسني ونانسي عجرم من أجل الهاء المراهقين والمراهقات.