حرب منتظرة بين بوغرارة وبن عربية بعد المونديال أثار الحوار الذي أدلى به اللاعب السابق للمنتخب الوطني علي بن عربية للشروق متهما الحارس ليامين بوغرارة بالأنانية وإخفائقه للإصابة أمام مصر في 2001 استغراب الثاني، حيث أبى إلا أن يرد عليه، مهددا إياه بكشف حقائق خطيرة عنه وعن كل ما حدث في القاهرة، وذلك فور تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال لعدم إعطاء الفرصة للإعلام المصري لإثارة ضجة إعلامية لاسيما وأن فريقنا الوطني يوجد في وضعية ممتازة للذهاب إلى جنوب افريقيا. * * بداية كيف تقبلت تصريحات بن عربية تجاهك واتهامك بالإنانية أمام مصر وأنك سبب الخسارة بخماسية؟ * والله العظيم، أنا جد متعصب من هذا التصريح والتهجم من لاعب لم تكن له الغيرة على الألوان الوطنية، وبكل صراحة هذا اللاعب ليس له الحق في الحديث عن الفريق الوطني، خاصة في هذه الوضعية، وأؤكد لك أن هذا الكلام الذي بدر منه يعد من باب الغيرة لا غير، خاصة من المحترفين، وبن عربية أوصدت أمامه الأبواب في فرنسا فلم يجد إلا الفريق الوطني ومع ذلك لم يفعل شيئا معه بخلاف المحترفين الحاليين الذين يصنعون أفراح منتخبنا الوطني وهو ربما ما لم يعجب بن عربية الذي سأكشف حقيقته وأمورا خطيرة عنه. * * وماذا ترد عما قاله عنك بخصوص إخفاء الحقيقة عن الإصابة التي تعاني منها؟ * لا أريد الرد عليه في الوقت الراهن، لأن وضعية منتخبنا الوطني ممتازة ولن نعطي فرصة للإعلام المصري لجعله مادة دسمة لزعزعة استقرار "الخضر" وسيكون الرد مباشرة بعد التأهل إلى المونديال، حيث سأكشف عن حقائق خطيرة حدثت في القاهرة وخاصة عن بن عربية الذي يدعي حبه للفريق الوطني واكتفي اليوم بالعودة إلى الإصابة التي كنت أعاني منها. * * تفضل؟ * حقيقة كنت مصابا وكنت أود تقديم خدمة للفريق الوطني، خاصة وأنني كنت الحارس رقم واحد في الجزائر، لكن الله لم يوفقني، كما أنني لم أتحمل مسؤولية الأهداف التي سجلت علي والدليل أن التقني السعيد حموش، وأثناء تحليله للمباراة لم يحملني مسؤولية أي هدف، لاسيما وأن الدفاع بدوره لم يكن في المستوى، وبوغرارة كان يود خدمة الجزائر ولم تكن لديه أنانية، كما يقول بن عربية وتحميل المسؤولية لأحد هي أنانية في حذ داتها وهو ما يؤكد أن الأنانية كانت من عنده، وبعد التأهل سأكتشف ذلك أكثر بحول الله. * * ماذا تقول عن التشكيلة الحالية وهل تراها قادرة على التأهل للمونديال؟ * بكل صراحة عندنا مجموعة رائعة ومتجانسة وتتحسن من مباراة لأخرى وهذه النتائج الباهرة جعلت الكل يتمنى اللعب في الجزائر وكل مرة نجد لاعبا جديدا يبدي رغبته في حمل الألوان الوطنية عكس ما كان سابقا، والمونديال حلم كل لاعب، وهذا الفريق سيكون في المونديال وأنا متأكد من ذلك، وبقدوم يبدة إن شاء الله فريقنا سيكون أقوى. * * المصريون أكدوا مؤخرا أنهم سيعيدون الكرة للجزائر وسيهزمونها بخماسية كما حدث معكم، ماذا تقول؟ * المصريون يتقنون الكلام فقط ونحن حاليا الأحسن بكثير، وهذه حرب نفسية لا غير، وقوة فريقنا الوطني حاليا أراها في الدفاع عكس ما كان عليه الحال في وقتنا، أنا متأكد أنه في حال فوز مصر بزامبيا وبالتالي لعب مباراة مصر الفاصلة، فإن فريقنا سيكون أحسن منهم وقادر على الفوز بالقاهرة وذلك دون أي مجاملة، لأننا أحسن من كل النواحي.