وبالحديث إلى مباراة 2001 التي خسر فيها المنتخب الجزائري بنتيجة ثقيلة 5-2 أمام نظيره المصري بملعب هذا الأخير. إذ حسبه فإنه ورغم الخسارة، إلا أن استقبال الفراعنة كان في المستوى، حيث استقبلوا التشكيلة الوطنية استقبال الأبطال مبطلا في نفس الوقت الإشاعات التي تدور هنا وهناك حول أن المنتخب الوطني غير مرغوب فيه بمصر، وأضاف بوغرارة أن المسؤولين المصريين يحرصون دائما على راحة المنتخبات التي تزور بلدهم وبالأخص الفريق الجزائري الذي يدركون في كل مرة أنه فريق كبير ويجب الحفاظ على علاقات البلدين مهما كانت طبيعة المواجهة.. بوغرارة أكد أيضا أن المصريين كانوا في المستوى سنة 2001 وهوما نتمناه في مباراة 14 نوفمبر لأنه ورغم الاستفزازات التي تدور حول المواجهة تبقى كلام وفقط والمهم الروح الرياضية بين اللاعبين والأنصار، ومن عادة المصريين لعب كرة القدم وليس مباراة جسدية. على اللاعبين التحلي بالرزانة وبرودة الأعصاب وهذا ما كان ينقصنا من قبل وطمأن الحارس السابق للمنتخب الوطني بوغرارة أنصار الخضر بخصوص مقابلة 14 نوفمبر القادمة بالتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 لأننا كما قال: ''نملك لاعبين محترفين ويمتازون بكل الإمكانيات البدنية والنفسية، كما أنهم لاعبين معروفين على الساحة الوطنية والعالمية ويملكون من الخبرة ما يؤهلهم للوقوف الند للند أمام الفراعنة''. وأوصى بوغرارة التشكيلة الوطنية بضرورة التحلي بالرزانة وتفادي التسرع الذي قد يعود بالسلب خلال 90 دقيقة. كما أن برودة الأعصاب يجب أن تتوفر لدى لاعبي المنتخب الوطني لأن المصريين معروفين برزانتهم سيما في المواقف الحرجة وفي اللقاءات الكبيرة وهوما أوصي به عناصرنا. كما أشار بوغرارة إلى أن هذا الجانب كان ينقص لاعبي الخضر في فترات سابقة وكان من الأسباب الرئيسية التي عجلت بالإقصاء من المنافسات الإفريقية والعالمية.