قررت هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي أمس، الشروع في إضراب عام في قطاع التربية، ليوم واحد، المصادف لليوم العالمي للمعلم، في الخامس من شهر أكتوبر المقبل، مع تنظيم وقفة احتجاجية لإطارات النقابات المشاركة أمام مقر وزارة التربية، لكل من "الساتاف"، "الكلا" و"السناباب" المشكلين للمجلس الوطني لقطاع التربية. * واعتبرت هيئة ما بين النقابات المستقلة، في بيان لها، أن جميع عمال التربية يعيشون وضعية مزرية، واستنكرت مضمون القانون الأساسي الذي جاء مجحفا، بحسبها، وأنزل عدة أسلاك في الرتبة على غرار المساعدين التربويين، المستشارين وأعوان المخابر، وأضافت بأن هناك قمع للحريات النقابية وأن "شروط العمل غير لائقة مع الإفراط في نظام التعاقد وما ينجم عنه من هضم للحقوق"، وأوضحت بأن المنح والعلاوات لا تواكب ضمان القدرة الشرائية. * ومن جهة أخرى، حذرت هيئة ما بين النقابات المستقلة من ما أسمته بالإصلاح العشوائي للمنظومة التربوية واكتظاظ الأقسام ونقص الوسائل وبرنامج دراسي منهم بالنسبة للتلاميذ، وصنفت تلك النقائص ضمن تردي الوضع العام للمدرسة الجزائرية. * ويشار إلى أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابست"، من جانبه، قرر الإضراب، يوم 5 أكتوبر المقبل، احتجاجا منه على الظروف المهنية وحالات الاكتظاظ في الأقسام والحجم الساعي، وكذا تأخر دراسة ملف نظام التعويضات.