سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عشرات المصريين فاجؤوني في العمرة بحبهم، وهكذا كسرت الحظر عن منع التكريمات في مكة"؟! الشروق تزور الحاج بلومي في بيته بمعسكر بعد عودته من البقاع المقدسة
عاد أمس الأول النجم الرياضي لخضر بلومي إلى مدينته وعائلته قادما من البقاع المقدسة بعدما أنهى مناسك العمرة، حيث دامت مدة مكوثه هناك 15 يوما. * وقد قرر بلومي عدم مغادرة البيت حتى يكون في استقبال ضيوفه الوافدين إليه من مختلف مناطق الوطن مهنئين له على العمرة وعلى قضيته التي عرفت الفرج. وقد تنقلت الشروق اليومي إلى منزل الحاج لخضر حيث وجدناه محاطا بشلة من رفاق صغره الذين لم يتوقفوا طيلة فترة وجودهم الحديث عن طفولته وبعض مغامراته خلال سنوات الصغر، بينما لم تفارق البسمة محياه وهو مفرط في الحديث عن ما لاقاه من تسهيلات وراحة بالبقاع المقدسة ومن راحة نفسية وروحية. وقد أكد بلومي للشروق اليومي "أن مفاجأته كانت كبيرة عندما التقى بمصريين وأبدوا فرحة كبيرة تجاه براءته من قضية الإعتداء على الطبيب المصري وحمدوا الله على أن الفاعل ليس بلومي الذي يكنون له تقديرا واحتراما كبيرين"، مضيفا بأن "قضية توجهه في هذا الوقت بالذات إلى البقاع المقدسة كانت بمثابة إيفاء بنذر تقدم به والقاضي بخروجه لعمرة في أول رحلة له خارج أرض الوطن حال انفراج أزمته إضافة إلى الخسارة الكبيرة التي غمرته عندما تكرم عليه رئيس الجمهورية بالتوجه لأداء مناسك الحج قبل ثلاث سنوات غير أنه لم يتمكن من ذلك بسبب طلبه من طرف الأنتربول، موجها شكره للرئيس بوتفليقة الذي تدخل شخصيا بصفة مباشرة لحل قضيته وكذا لجريدة الشروق اليومي التي ساهمت في توجهه للبقاع المقدسة ومؤسسات عمومية وخاصة أخرى، وكذا للقنصل الجزائري بجدة صالح عطية الذي أقام حفلا تكريميا على شرفه بالطابق 111 من برج زمزم المتكون من 160 طابق ذو خمسة نجوم وهي مبادرة لا يمكن أن تكون اعتبارا من أن مثل هذه اللقاءات محظورة بالبقاع المقدسة المعتبرة بالنسبة للسلطات السعودية قطبا دينيا فقط". * حيث أن التكريم جرى في ظروف استثنائية محفوفة بالسرية بحضور شخصيات جزائرية مهمة. بلومي أبدى ثناء كبيرا على القنصلية الجزائرية التي خصصت له سيارة وإقامة مريحة بفندق خمس نجوم يسمى الشهداء، وقال بأنه ما كان عليه سوى أن يستغل وقته في العبادة خاصة خلال أيام وليالي شهر رمضان التي قضى عشرها الأواخر في إقامة صلاة التهجد رفقة زوجته التي كانت بصحبته. كما كانت الفرصة سانحة يقول بلومي لزيارة بعض المواقع التي لا تدخل ضمن شعائر العمرة كصعيد عرفات ومسجد قباء ومنى وجبل أحد مضيفا بأن "زيارة هذا المكان شفاء روحي من كل الأسقام والهموم". وعن جديده في النشاط الرياضي أكد النجم الدولي بأن الكرة الجزائرية "تعاني المرض نظرا لإقحام بعض الإنتهازيين أنفسهم في هذا المجال لغرض قضاء مآرب شخصية". وأوضح ذات المتحدث أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم قرر إدماج كل نجوم الرياضة الجزائرية في مواقع مهمة من شأنها أن تفيد القطاع بتجاربهم وخبرتهم وأنه حان الأوان لإبعاد الدخلاء عن الكرة متمنيا مزيدا من النجاحات للمنتخب الوطني في ما تبقى له من مقابلات ضمن تصفيات كأس العالم.