غادر لخضر بلومي، أمس السبت، وهران، متوجها إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، محققا بذلك أمله في أن يكون أول سفر له تجاه مكةالمكرمة بعد انفراج ''قضيته المصرية''. وفي تصريح لوأج، عبر حامل رقم ''''10 السابق ل ''الخضر'' عن تأثره البالغ بالوفاء بالإلتزام الذي تعهد به للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمتمثل في أن تكون أول وجهة له هي مكةالمكرمة''. كما أكد لخضر بلومي ''ستبقى هذه السنة 2009 راسخة في ذاكرتي، لأنني أدركت أن الجزائر، من خلال قادتها السياسيين وشعبها، يكنان أعظم التقدير لشخصي البسيط. فقد تمكنت، بفضل دعمهم، من تحمل سنوات طويلة حيث أن قضيتي ظلت عالقة ولم يكن بمقدوري مغادرة البلد بالرغم من الدعوات العديدة التي تلقيتها من هيئات رياضية أجنبية''. في نفس السياق، صرح بلومي ''الآن، وقد انتهى كل شيء، لا يمكنني أن أنسى الحدثين اللذين أثرا كثيرا في نفسي خلال السنوات الخمس الماضية: الحدث الأول عندما أخبرني فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أنه سيرسلني لأداء مناسك العمرة، والثاني عندما منحتني الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم برئاسة السيد عيسى حياتو ميدالية الاستحقاق الرياضي نظرا للخدمات التي قدمتها لكرة القدم الافريقية. فحمدا لله، بفضل تدخل رئيس الجمهورية، حققت أمنيتي، وأنا أتوجه إلى بقعة يحلم بها كل مسلم''. ومن جهته، أشاد شافي قادة، رئيس جمعية ''لاراديوز'' الذي يرافق بلومي في سفره لأداء مناسك العمرة ب ''التفاتة رئيس الجمهورية والوزير الأول السيد أحمد أويحيى دون أن ينسى، حسب قوله، الدعم الاعلامي الكبيرالذي قدمته الصحافة الجزائرية حيث كانت إلى جانب لخضر بلومي طوال السنوات التي استغرقتها المعاناة