صورة من ا لأرشيف تمكنت فرقة حراس الشواطئ التابعة للمجموعة الإقليمية لولاية مستغانم، خلال الساعات الأولى من يوم أمس، من إحباط محاولة إبحار سري لمجموعة تتكون من 15 حراڤا بينهم امرأة تبلغ من العمر 35 عاما، كانوا قد أبحروا على متن قارب بلاستيكي انطلاقا من شاطئ الشعايبية التابع لبلدية بن عبد المالك رمضان شرق الولاية. * وفي هذا الصدد، علمت الشروق اليومي أنّ الوحدة العائمة المسماة "البارز" رقم 359، تلقت في حدود الساعة الخامسة صباحا إنذارا من طرف الزورق نصف الصلب 256 أثناء قيامه بدورية لمراقبة وتأمين المشارف البحرية، تفيد بتواجد قارب صيد طوله 5.20 م في عرض السواحل على بعد 17 ميلا شمال مستغانم، وعلى متنه 15 مهاجرا غير شرعي بينهم امرأة. وجاء تحرك الوحدة العائمة 359 بعدما رفض الحراڤة الامتثال لأوامر التوقف من قبل عناصر حراس السواحل، حيث أشار مصدر مسؤول أن هؤلاء الحراڤة حاولوا الفرار، مما استدعى تدخل الوحدة العائمة التي نجح أفرادها في توقيفهم بعدما لجؤوا للتخلص من المحرك. هذا وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها المصالح الأمنية يوم السبت مع الحراڤة بميناء مستغانم، أنهم ينحدرون من أحياء مدينة مستغانم وتتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة. * وأفادوا أنهم دفعوا حوالي 6 ملايين لكل واحد منهم، أي حوالي 90 مليون سنتيم، لفائدة منظمي الرحلة السرية التي وجهتها السواحل الإسبانية. هذا وقد بدا الحراڤة ال15 في ظروف صحية جيدة لحظة نزولهم بالميناء في الوقت الذي تم فيه حجز جميع لوازم الإبحار التي كانت بحوزتهم. وقد ذكرت المرأة الموقوفة والبالغة من العمر 35 سنة، أنها لم تتأخر في الاستجابة والموافقة على اقتراح أحد معارفها في ركوب أمواج البحر لكونها "تعاني بطالة خانقة".