نقل موقع هسبريس المغربي اتهام الشاب خالد بعض الناس بشن حرب إعلامية شرسة لتدميره وتشويه صورته وسمعته الفنية، من أجل القضاء على فن -الراي- نهائيا، مؤكدا أنه لن يواجه مصير الشاب مامي الذي يقضي عقوبة السجن في فرنسا... * نافيا في الوقت نفسه أن تكون زوجته مغربية، وذلك ردّا على نسب تصريحات إليه وصف فيها الجيش الجزائري بالنازي في تعامله مع عائلات مغربية عام 1975. وقال الشاب خالد: "ما نسب إلي كلام فارغ، بالإضافة إلى كونه كذبا ولا علاقة له بالحقيقة، ومكتب أعمالي لم يسجل أي مقال تحدث عني أو أي تصريح، لأنني أصلا لم أقم بأي حوار مع أي جريدة مغربية". وأضاف: "أن هناك أطرافا تحترف التدمير، تريد تشويه سمعتي وتوريطي في السياسة بين بلدين جارين وشعبيهما، كل واحد يحب الآخر ويحترمه، وأنا أعرف كثيرا من الجزائريين يقيمون بالمغرب والعكس، لأني ترعرعت في وسط به جيران مغاربة في وهران ويحبون الجزائر أكثر من بلادهم، وهناك مغاربة أوصوا بأن يدفنوا بالجزائر، لأنهم عاشوا الثورة الجزائرية". وأوضح الشاب خالد أنهم يريدون تدميره للقضاء على فن الراي نهائيا، بعدما نالوا من الشاب مامي الذي يوجد حاليا في السجن، مشددا على أنه لن يتخلى عن هذا الفن، لأنه يؤمن بأن الراي يحمل رسالة نبيلة. * وشدد الشاب خالد على أنه تجمعه بالشاب مامي علاقة صداقة قوية، خاصة أنهما أبناء بلد واحد، وتقاسما كثيرا من الأوقات السعيدة معا، معلقا على موضوع سجنه بالقول: "كل شاب معرض للخطأ، وأنا أحييه على شجاعته وتحليه بروح المسؤولية، رغم أنني عاتبته لكونه تهرب في البداية وضيّع سنة كاملة وهو مختبئا، لكن مثوله أمام العدالة وتحمله لمسؤولية الخطأ، أثبت رجولته، ويجب أن نقف معه في محنته". ونفى الشاب خالد أن تكون زوجته مغربية، وقال: "زوجتي جزائرية وتحمل جواز سفر جزائري، ولكن مع ذلك لدي نظرة جيدة عن العائلات المغربية التي تربيت إلى جانبها بوهران، فهي أسر طيبة وتحب الجزائر، فالمغاربة يحبون الجزائر ويناصرونها في كل وقت".