الشاب توفيق أوضح أمس المطرب توفيق مادي، المدعو الشاب توفيق، أمام محكمة الحراش، أن متابعته لفرقة "لاكامورا" المختصة في أغنية الراب قضائيا، والتي أساءت لشخصه ووصفت خالته بالمشعوذة من خلال أغنية "توتو" التي جاءت في الترتيب ال11 في ألبومها الصادر في سبتمبر 2008، عبرة لبقية الفرق التي أصبحت تدعو للعنف اللفظي، وتتعدى على الأشخاص بكلام جارح. * وقال صاحب أغنية "هيا يا الخضر" إن الهدف من مقاضاة "لاكامورا" ليس المطالبة بالمال، ولكن للتحسيس بالتجاوزات، مؤكدا أن أغنية "توتو" مست بسمعته كفنان، وهي تعنيه لأنها تحمل دلائل قاطعة تتعلق به، وجاءت في وصفها له ب"اللسلوس" و"الحمار" كما تهكمت على خالته ووصفتها بالمشعوذة. * وكيل الجمهورية بعد استماعه للضحية، ولدفاعه الذي طالب بتعويض قيمته مليار سنتيم، طالب بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 20 ألف دج لعضوي فرقة "لاكامورا" بلال وفاروق والمنتج لطفي آرموني، باعتبار أن الألبوم روّج له عبر الأنترنت. * من جهتهم صرح المتهمون الذين حضروا الجلسة بتهمة القذف أنهم تفاجئوا بتوقيف الألبوم بعد أسبوع من رؤيته النور، موضحين أن "توتو" تتداول بين أنصار الفرق العاصمية وتعني شخص مجنون، ولا توجد أي كلمة صريحة تمس بشخص الشاب توفيق، هذا الأخير الذي قال إنه كان متواجدا بفرنسا، وأخبروه أن هناك أغنية روّج لها مؤخرا تتطاول عليه. * وفيما يتعلق بوصف خالته بالمشعوذة، فإن الأمر حسب المتهمين يتعلق بالمشعوذة بهيجة التي اشتهرت في القرن التاسع عشر بالقصبة وكان يتغنى بها في الملاعب. وأكد أحدهم أن الشاب توفيق فتح النار عليهم بعد أن عرفوا شهرة واسعة في مجال الأغنية التي تشجع الفريق الوطني وتتغنى به، كأغنية "ألجيري بلادي انحبها من قلبي" وكذا الأغنية التي سترى النور هذا الشهر وهي "ديناها مع سعدان ورانا زاهيين".