فرقة لاكامورا مثل، الاربعاء، المطرب توفيق مادي، المدعو الشاب توفيق، أمام محكمة الحراش للمطالبة بتعويض قدره مليار سنتيم عن الضرر الذي لحق به من محتوى أغنية (توتو) التي جاءت في الترتيب ال11 من ضمن 12 أغنية يتضمنها ألبوم فرقة (لاكامورا) ستار الصادر خلال سبتمبر 2008. * حيث صرح للشروق بعد أن تأجلت قضيته، أن الأغنية هذه مست بسمعته كفنان، لأنها احتوت كلمات جارحة تصفه بصفات شنيعة وتتهكم على طريقة كلامه، كما تنعت خالته بالمشعوذة. وقال الشاب توفيق الذي اشتهر مؤخرا بأغنية (ألي ليفار) أي هيا يا الخضر التي أداها مع المطربة حسيبة عمروش، إن اللجوء للعدالة هو الحل الأنجع لرد الاعتبار، خاصة وأن الألبوم روّج له عبر الانترنت، حيث حرك الدعوة ضد كل من المنتج لطفي أرموني وأعضاء فرقة (لاكامورا)، فاروق وبلال الذين حضروا الجلسة بتهمة القذف يوم 13 أفريل الماضي أمام قاضي تحقيق محكمة الحراش. وفي الوقت الذي نفى فيه المنتج علمه بمحتوى الأغنية، أكد كل من بلال وفاروق صاحبا أغنية (ألجيري بلادي أنحبها من قلبي)، أنه لا يوجد أي علاقة بين أغنية (توتو) والشاب توفيق، وقالا إن توتو هي كلمة يتداولها أنصار فريق مولودية العاصمة، وهي تعني شخص مجنون. وفيما يخص اتهامهما من طرفه بسب عائلته بما فيها خالته، أوضحا أن الأمر يتعلق بأغنية قديمة تقول( دقي المهراس بهيجة) وبهيجة مشعوذة عرفت سنة 1900 بالقصبة. ورد أعضاء فرقة * (لاكامورا) سبب حساسية الشاب توفيق من أغانيهم للتنافس حول الأغاني التي اشتهر بها الطرفان مؤخرا حول مناصرة الفريق الوطني الجزائري. وقد أصر المتهمين على إنتاج أغاني أخرى مثلها، سيما وأن الخضر عرفوا نجاحا لا يمنع أي مطرب من التغني به. * وللإشارة فإن الفرقة تحضر لديو مع المطربة أسماء جرمون سيرى النور بداية شهر أكتوبر القادم بعنوان (بديناها مع سعدان ورانا زاهيين)، في الوقت الذي يوشك الشاب توفيق رفقة حسيبة عمروش من وضع اللمسات الأخيرة لأغنية أخرى حول الفريق الوطني لم يفصح عن محتواها، تشارك فيها الطفولة المحرومة، ويحضر لديو آخر مع الشابة خيرة، وحفل فني على شرف الفنان الراحل (كاتشو) بمشاركة عدد من الفنانين الجزائريين.