مثل أمام محكمة الحراش أمس الشاب توفيق الذي راح ضحية قذف وتجريح ومساس بالشرف من طرف أعضاء الفرقة الغنائية الهاوية "ميلانو لاكامورا" إلى جانب الشركة المنتجة"أرموني" وذلك بعد إصدار ألبوم غنائي للفرقة باسم "الشاب توتو الحمار الطلاب" يناصرون فيه فريق إتحاد العاصمة والذي تهجموا فيه على شرف الفنان وعائلته، حيث طالب دفاع الشاب توفيق تعويضا بمليار سنتيم عن مجمل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به. وعلى هامش جلسة المحاكمة وفي حوار خصت به "النهار" الشاب توفيق فقدأبدى هذا الأخير استياءه حول الأغنية التي أنتجت للفرقة بمحتوى منافٍ للأخلاق ومجرح لشخص وشرف الفنان وعائلته، خاصة خالته التي وصفت بالمشعوذة، وأكد أن سبب إصراره على رفع الدعوى القضائية يعود الى مضمون المقال الذي نشر بتاريخ 13 أفريل من عام 2009 بأسبوعية الهداف الدولي كون أن المتابعة القضائية ما هي الا مضيعة للوقت مشيرا في معرض تصريحاته أن اصدار الألبوم الغنائي كان في سبتمبر العام الفارط الوقت الذي كان فيه في فرنسا، إذ رفض ومنع توزيع الألبوم عبر ديوان حقوق المؤلف الكائن مقره في نهج محمد الخامس، إلا أن الديوان الوطني لحقوق الفنان الكائن ببولوغين تكفل بالموافقة، وتم إصدار العديد من النسخ على غرار التوزيع عبر شبكة الانترنيت، وصرح الشاب توفيق أن لديه ثقة في العدالة رغمإصرار العائلة على تسوية الأمر بطريقتهم الخاصة، واعتبر هذا التصرف غيرة من عمله وعرقلة لنشاطه الهادف ضد العنف، وأكد أنها المرة الاولى التي يدخل فيها قاعة محكمة، وفي نفس السياق تم الاتصال بفرقة "ميلانو لاكامورا" المتهمة في قضية الحال ونفت جميع اتهامات الشاب توفيق كونهم لا يكنون أي عداوة له، خاصة وأن فرقتهم فرقة هاوية للراب باعتبارهم طلبة جامعيين، أحدهم يدرس اللغة الإيطالية، واعتبروا المتابعة مجرد حساسية في الانتاج بالنظر إلى النجاح الذي حققته الفرقة على الساحة الفنية والذي تبنى بالدرجة الاولى الغناء عن الفريق الوطني مشيرين إلى أن الشاب توفيق لا علاقة له بمحتوى الأغنية المنتجة، كون أن توتو ماهو إلا تسمية مصطنعة للألبوم ليس إلا، طالبين إحقاق الحق في القضية، خاصة وأن الألبوم أوقف بعد أسبوع منذ توزيعه، وصرحوا على هامش القضية أن لديهم ألبوما جديدا سوف يصدر بداية الشهر المقبل مع الفنانة أسماء جرمون تحت اسم "ديناها مع سعدان" من كلمات أعضاء الفرقة فاروق وتلحين بلال.