ملعب القاهرة الدولي لا يسع أنصار الخضر فما بالك بأنصار منتخب مصر؟؟ متعاملون يستأجرون شبابا مصريا لشرائها وإعادة بيعها للجزائريين بسعر مضاعف كشف عدد من مديري الوكالات السياحية لجوءهم لمتعاملين مصريين لاقتناء تذاكر مباراة مصر الجزائربالقاهرة يوم 14 نوفمبر خارج الحصة المخصصة للجزائر والمقدرة ب2000 تذكرة فقط حسب الاتحادية المصرية لكرة القدم قصد السماح لأكبر عدد من مناصري المنتخب الوطني الدخول إلى الملعب في ظل الطلب المتزايد للجمهور الجزائري على الوكالات السياحية المتكفلة بنقل المناصرين الجزائريين إلى القاهرة عشية المباراة. * * واعتبر مديرو الوكالات السياحية الجزائرية التي أطلقت حملات لنقل الجزائريين إلى القاهرة لمشاهدة مباراة مصر الجزائر برسم التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا يوم 14 نوفمبر القادم قرار رفض سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم طلب محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لرفع حصة التذاكر المخصصة للجمهور الجزائري إلى 10 آلاف كحد أدنى والإصرار على منح الجزائريين ألفي تذكرة فقط حسب تصريحات سمير زاهر عقب اجتماع الإتحادية المصرية لكرة القدم أول أمس والمخصص لضبط آخر التحضيرات لمواجهة الخضر للفراعنة على أرضهم. * وأوضح مدير الوكالة السياحية "ف.تور" أن تمسك زاهر بعدم رفع حصة الجزائر من تذاكر الدخول للملعب دفع بالوكالات السياحية الجزائرية اللجوء إلى الوكالات السياحية والمتعاملين المصريين لإعادة شراء تذاكر الملعب منهم، حيث تلقى أكثر من 23 متعاملا سياحيا جزائريا تعهدات من نظرائهم المصريين بتوفير آلاف التذاكر مقابل مبلغ مالي إضافي، حيث سيستأجر المتعاملون المصريون شبابا مصريا يقتني كل واحد منهم عشرات التذاكر يوم 11 نوفمبر المقبل أي قبل 72 ساعة من المقابلة وإعادة بيعها للمتعاملين السياحيين الجزائريين المرافقين لمناصري الخضر بمجرد وصولهم إلى مطار القاهرة. * كما اعتبر القائمون على التنسيق بين الجانب الجزائري والمصري لإنجاح العرس الكروي يوم 14 من الشهر الداخل قرار منح الجزائريين 2000 تذكرة للدخول إلى الملعب منها 1650 للجزائريين المقيمين داخل الوطن و350 لجزائريي المهجر من أصل 80 ألف مقعد سعة ملعب القاهرة إجحاف في حق الجزائريين، خاصة وأن اتحادية كرة القدم الجزائرية خصصت أكثر من 500 مقعد للمصريين، رغم ان الإتحادية المصرية اكتفت بطلب تخصيص 300 تذكرة للمصريين لدخول ملعب تشاكر بالبليدة في مباراة الذهاب يوم 7 جوان الفارط. * أما عن أسعار تذاكر المباراة فتتراوح بين 500 جنيه و75 جنيها، أي ما بين 7000 دج و910 دج حسب طبيعة المدرجات، واختار مديرو الوكالات السياحية الجزائرية اقتناء التذاكر من الدرجة الثانية أي تذاكر 910 دينار جزائري باعتباره أكثر ملاءمة للقدرة الشرائية للجزائريين والمحافظة على سعر "الباك" المقترح والذي يتراوح سعره بين 55 ألف دج و75 ألف دج باحتساب سعر تذكرة الطائرة والإقامة في فندق 3 إلى 4 نجوم وتكاليف التنقل والإطعام ودخول الملعب رغم مخاوف تضاعف سعر الرحلة إلى مصر بعد أن ضاعفت الخطوط الجوية الجزائرية سعر تذكرة الطائرة إلى القاهرة أيام11 و12 و13 نوفمبر المقبل إلى 56 ألف دج بعد أن كانت لا تتجاوز عتبة 37 ألف دج.