الصحفي كمال عامر تحت عنوان "روز اليوسف تشارك في رحلة التهدئة للجزائر"، كتب الصحفي كمال عامر الذي رافق أحمد شوبير في زيارته الأخيرة للجزائر، أن مباراة الرابع عشر نوفمبر القادم هي الشغل الشاغل لأزيد من 120 مليون شخص من سكان مصر والجزائر. * وأضاف كاتب المقال:"منذ عام تقريباً..، وهناك حالة من القلق تسيطر على الجانبين في مصر والجزائر بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي وقوع منتخب البلدين في مجموعة واحدة.. الخوف جاء نتيجة سوابق جرت فيها اللقاءات الرياضية بين البلدين وسط حالة من الاحتقان والغضب." ويعترف كمال عامر بأنه لم يكن يفكر لحظة في زيارة الجزائر رفقة أحمد شوبير والمشاركة في ما أسماه برحلة التهدئة: "أصبت بارتباك شديد عندما اتصل بي مهندس برامج أحمد شوبير في "الحياة" مهيب عبد الرحمان، في مطار الجزائر، نزلنا، وكلمات مجاملة من الإخوة بالجزائر، وعدد من المصريين يطلبون التصوير وأحدهم مهندس بشركة أوراسكوم الجزائر قال: يا كابتن شوبير الشعب الجزائري طيب وجميل وبلاش تسخين وشتيمة وقلة أدب أرجوك، يا كابتن وصل الرسالة، عاوزين جواز سفرك!.. في المطار قال شوبير: أنت خائف.. قلت من إيه، ولم أرد." ويواصل:"اتجهنا إلى الفندق لمدة ساعة بعدها إلى مقر جريدة الشروق، لتكريم أحمد شوبير كأفضل إعلامي عربي، الحقيقة أن هذا التكريم كما سمعت واختيار أحمد شوبير يرجع إلى عدة * أشياء أهمها توجه شوبير في برنامجه على الحياة، ومحاولته أن يكون رسول سلام لا مُشعل فتنة." وتطرقت جريدة روز اليوسف باسهاب لمبادرة الشروق التي استضافت حصة الكرة مع شوبير التي بثت مسجلة من الجزائر: "وفي جريدة الشروق تفقدنا حجرات الصحفيين والأطقم الفنية.. ووجدنا في انتظارنا قيادات الجريدة.. دار نقاش ممتد بحضور سفير مصر بالجزائر السفير عبد العزيز أبو النصر وأسرة جريدة الشروق على رأسهم علي فضيل المدير العام ومحمد يعقوبي رئيس التحرير، المدير العام للشروق تحدث عن مبادرة التهدئة التي تقوم بها جريدة الشروق، ورحب بأن يكون شوبير وكمال عامر هما عناصرها وأركانها، مؤكدًا أنها ترمي إلى توطيد العلاقة ما بين الشعبين بعد الحملة بين الأطراف وحصر القضية في المنتديات التي يتم نقل ما جاء بها بالصحف وهي يديرها صغار ".