رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعلاميون جزائريون ومصريون يحاصرون شياطين الفتنة
وفد إعلامي مصري يمثل 8 مؤسسات يزور الجزائر وينشط ندوة في الشروق:

مدير عام الشروق رفقة نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية
نداء مشترك لتغليب الروح الرياضية ووقف التحريض الإعلامي بين البلدين
الحضور يشيد باحترافية الشروق وينفي عنها تهمة التحريض
نظمت الثلاثاء جريدة الشروق اليومي لقاء ضم عددا من رجالات الإعلام الجزائريين والمصريين الذين يزورون الجزائر بدعوة من كتابة الدولة للاتصال، ويضم الوفد الإعلامي المصري ممثلين عن ثماني مؤسسات إعلامية معروفة.
*
*
وتأتي زيارة الوفد الإعلامي المصري في إطار تلطيف الأجواء ونبذ التعصب وسط الجماهير، أياما قبل موعد اللقاء الحاسم الذي سيكون بملعب القاهرة الدولي في الرابع عشر من الشهر الجاري.
*
ودعا المتدخلون إلى ضرورة العمل على محاربة بعض الجهات التي استغلت الوضع، وراحت تسخن الأجواء وتلعب على أعصاب اللاعبين، ووصفت اللقاء ب "مباراة كراهية" بامتياز، كما تحدث المتدخلون عن العلاقات التاريخية بين البلدين والتي لا يمكن لمباراة في كرة القدم أن تزعزعها.
*
ودعا المتدخلون إلى بذل كل الجهد من أجل تهدئة الأجواء وإبقاء مباراة الرابع عشر نوفمبر في إطارها الرياضي. رئيس تحرير الشروق السيد محمد يعقوبي الذي افتتح الندوة، وتحدث مطولا عن السجال الإعلامي الدائر بين الإعلام المصري وحصره في ما أسماهم بشياطين الفتنة.
*
للإشارة، فقد حضر اللقاء نخبة من أساتذة معهد الإعلام والاتصال بالجزائر، إضافة إلى طلبة المعهد، وغطته قنوات أجنبية على غرار البي بي سي، العربية وقناة النيل للأخبار وقناة الحرة.
*
الندوة دامت قرابة ثلاث ساعات، وعرفت تدخل الإعلاميين الجزائريين والمصريين وأساتذة كلية الإعلام والطلبة.
*
*
*
*
وقد دار الحديث في الأساس على ما سمي بالحرب الإعلامية التي تسبق مباراة مصر والجزائر، واتفق المتدخلون بأن ما يجري هو عبارة عن تصرفات غير مقبولة ولا يمكنها أن تؤثر في العلاقات الجزائرية المصرية. وأجمع الإعلاميون من البلدين بأن مصر والجزائر بلدان عربيان كبيران، وعلاقتهما تمتد إلى قرون ولا يمكنها أن تتأثر بمباراة كروية.
*
وقبل نهاية الندوة، أهدى مدير عام الشروق السيد علي فضيل باقة ورد كعربون للصداقة والأخوة الجزائرية المصرية، ودعا الحاضرين إلى العمل على بعث روح الحب والأخوة اليوم وغدا.
*
وقد صوب مدير القسم السياسي بجريدة الأهرام السيد محمد الرماح سهام الاتهام نحو وسائل الإعلام الرياضية التي خلقت مساحة من الحرية لنفسها تعدت كل الخطوط الحمراء، وذلك لعدم وجود رقيب لكتاباتهم فأطلقوا العنان لأقلامهم لكتابة كل شيء، وهو المشكل "الذي نعاني منه في مصر والجزائر كذلك.. وعليه يجب على مديري ورؤساء تحرير الجرائد الأخذ بجدية مسألة توظيف محرري الأقسام الرياضية لأنهم يخاطبون السواد الأعظم من الشعب، والرأي العام في مصر هو من شريحة الشباب الذين يقبلون بطريقة مهولة على وسائل الإعلام الرياضية، والأمر الذي زاد من تأزم الوضع عندنا في مصر هو سهولة الحصول على الاعتماد للجرائد الرياضية، ولعلاج هذه المعضلة يجب التدقيق في اختيار محررين أكفاء، مع تنظيم دورات تكوينية لهم لإحاطتهم بخطورة ما يكتبونه، مع التحري في نقل الخبر، ففي كثير من الأحيان يكتب الصحفي مقالاته دون الاستناد إلى مصدر موثوق"، يقول الرماح.
*
*
*
*
وفي سياق متصل، رحب مساعد رئيس إذاعة صوت العرب عبد المنعم مبروك بمبادرة جريدة الشروق اليومي وكتابة الدولة للاتصال الرامية إلى محاربة شياطين الفتنة، ودعا إلى تظافر مختلف وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية لنبذ التعصب والاهتمام بالثوابت التي تجمع البلدين، قائلا: "يجب أن يفهم الجمهور المصري والجزائري أن لقاء الرابع عشر من الشهر الجاري ما هو إلا لقاء بين القدم والقدم ويجب أن نقف وقفة رجل واحد، ففي النهاية التأهل سيكون للعرب، والاختلاف ظاهرة طبيعية والتراشق غلط، لذا أدعو جميع وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية إلى تبني هكذا مبادرات للحد من السخونة الموجودة بين الجماهير، وأعتقد أن سبب هذه الفتنة راجع إلى عدم اطلاع الجيل الجديد على تاريخ البلدين، وأشير هنا إلى مساعدة الجزائريين ومناصرتهم للشعب المصري أثناء حرب أكتوبر 1973".
*
*
كلمة السيد علي فضيل مدير الشروق:
*
"الشروق بادرت بالتهدئة.. وعلاقتنا بإخواننا في مصر لن تهزها مباراة رياضيةّ"
*
*
"أرحب في بداية هذا اللقاء بالوفد الإعلامي لدولة مصر الشقيقة، كما أرحب بممثل كتابة الدولة للإتصال وبالأساتذة والطالبة الجامعيين المشاركين في هذه الندوة. وقد ارتأت جريدة الشروق تنظيم هذا اللقاء بين الأشقاء لتبين بأن الصحافيين الجزائريين مثل أشقائهم في مصر أبرياء مما يحدث لأن الجميع قد أصيب بالذهول لما يحدث والذي هو مع الأسف من صنع ما سمي بدكاكين الفتنة. لقد أصبح الجو متوترا بين الطرفين بسبب مباراة في كرة القدم، وهذا مؤسف جدا لأن العلاقات الجزائرية المصرية الضاربة في أعماق التاريخ لا يمكنها أن تتأثر بمباراة في الكرة. نحن نعرف بأن هناك العديد من المقابلات جرت بين المنتخبين، لكنها كانت كلها في روح رياضية عالية ولم تمس العلاقات بين البلدين والشعبين. ونحن من جهتنا في جريدة الشروق، حاولنا منذ البداية ومنذ أن شعرنا بانزلاق الأمر القيام بعدة مبادرات وعملنا على تلطيف الأجواء. ولا بد من القول بأن الصحافة الجزائرية قد ردت بقوة عما بث في الفضائيات المصرية، لكن الجهد الكبير كان دائما باتجاه التهدئة. ومنها المبادرة التي قامت بها الشروق باستضافة الإعلامي الكبير أحمد شوبير وبث حصته من الجزائر وأعتقد أننا نجحنا في تخفيف حدة التوتر. وأتمنى أن تبقى مباراة الرابع عشر نوفمبر القادم مباراة رياضية تحكمها الأخوة والحب والتعاون".
*
*
** نداء الأخوة لنبذ التعصب
*
*
وفي نهاية هذه الندوة التي جمعت زملاء المهنة في البلدين، اجتمع ممثلون عن الصحافة الجزائرية وآخرون عن الصحافة المصرية بمقر جريدة الشروق اليومي وحرروا نداء مشتركا لكل الصحفيين في البلدين دعوا فيه إلى تغليب صوت العقل والعمل على تهدئة الأجواء بين جماهير البلدين والتركيز على ما يجمع شعب الجزائر وشعب مصر من مصالح مشتركة وتاريخ من الصداقة والأخوة الذي لا يمكن أن تعصف به مباراة رياضية تنتهي في 90 دقيقة، وهذا نص النداء كاملا:
*
"
*
الصحفيون المصريون والجزائريون في إطار حرصهم على دعم العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والجزائري يدعون الصحفيين والإعلاميين خاصة العاملين في المجال الرياضي لنبذ التعصب وإذكاء الروح الرياضية وعدم تحويل مباراة كروية بين منتخبي البلدين إلى مواجهة وحرب تسيء إلى العلاقات التاريخية ورموز البلدين، كما يدعو الصحفيون في البلدين إلى مواصلة العلاقات والإتصالات المباشرة للتوصل إلى برامج مشتركة للعمل وميثاق للتعاون ودعوة نقابة الصحافيين المصريين وكافة الهيئات والمؤسسات الإعلامية لتبادل الإتصالات من أجل تجسيد الخطوات المهمة للعلاقات الصحفية الإعلامية بين المؤسسات والهيئات المصرية الجزائرية.
*
"
*
*
*
عبد العالي رزاقي أستاذ بكلية الإعلام والاتصال
*
"المشكل في الخط الافتتاحي لوسائل الإعلام وليس في الصحفيين"
*
*
"أعتقد أن المشكلة ليست في القنوات الفضائية بحد ذاتها والتي أظهرت معاداة لا يمكن السكوت عنها، كما أن المشكل ليس في الصحافة المكتوبة بمختلف توجهاتها وميولاتها، لكن المشكل الموجود هو في الخط الافتتاحي لكل وسيلة إعلامية".
*
هناك بعض وسائل الإعلام التي لها خط مناهض للوحدة العربية وتوظف المثقفين من أجل أغراض تجارية، وهو ما لا يجب أن يحدث.
*
لقد افتقد شبابنا ثقته الكبيرة في السياسة التي تمارسها الأنظمة الموجودة في بلداننا، ويفترض بنا أن نحول الحلم إلى حقيقة، من خلال مساعدة شبابنا على التواصل والتنديد بالعمليات التي ترمي إلى التفرقة بين الشعبين الشقيقين".
*
*
محمد إسماعيل نائب رئيس تحرير الجمهورية للشؤون الدبلوماسية
*
"العلاقات بين الشعبين والبلدين لا يمكن أن تتأثر بوجود العقلاء"
*
*
"في البداية، أشكركم على هذه الدعوة التي أتمنى أن تكون بادرة خير لمستقبل زاهر في العلاقات الجزائرية المصرية، أود أن أشير إلى انه لا وجود لأجواء حرب حتى نقول إننا نحاول تهدئة الأوضاع، بل أننا وجدنا ترحابا كبيرا هنا في الجزائر، ووقفنا على أجواء حب وترحيب كبيرين، نحن في انتظار أشقائنا الجزائريين من جمهور ومنتخب وحتى مسؤولين، كما أريد التأكيد على أن منتخب الجزائر سوف يكون في عيون المصريين، وأنا هنا لست بصدد الحديث كأحد أفراد الحكومة، بل لأنني فرد من الشعب المصري الذي يعشق الجزائر حتى النخاع.
*
باسمي وباسم الشعب المصري نهنئ شعب المليون ونصف مليون شهيد بمناسبة الفاتح من نوفمبر، كما نرغب في التعبير عن سعادتنا بالنهضة التي تعرفها الجزائر حاليا، كما نهنئ جريدة الشروق على مساعيها كونها أكبر جريدة في الجزائر فضلا عن أنها تنطق بالحق والموضوعية، ونتمنى لها بلوغ المليون نسخة عن قريب".
*
*
محمد الرماح رئيس القسم السياسي بجريدة الأحرار المصرية
*
"بعض وسائل الإعلام تقود الرأي العام في الاتجاه الخاطئ"
*
*
"أرى أن أهم شيء حاليا هو أن نخرج بتوصيات تفيدنا جميعا، فقد لاحظنا وجود حرية للإعلاميين الرياضيين، وهناك بعض وسائل الإعلام في الطرفين، تقود الرأي العام في الاتجاه الخاطئ، والحساسية المفرطة والشوفينية موجودة حتى بين بعض الأندية، لهذا دعوني أقول إن المشكل الحاصل موجود في المحرر الرياضي، أظن أن الصفحات الرياضية تتميز بأن المحرر فيها يكتب ما يريد ويمرر كتاباته وهو ما يجعلنا مطالبين بأن ننبه الجميع بعواقب ما يكتبونه".
*
نعترف بوجود شريحة كبيرة في الجزائر ومصر تمثل الشباب المتحمس والذي يتميز بإقباله الكبير على وسائل الإعلام الرياضية، وهو ما يجعلنا ننبه المحررين بأنهم مسؤولون على كل ما يكتبونه".
*
*
محمد ساحلي أستاذ بكلية علوم الإعلام والاتصال
*
"وسائل الإعلام مسؤولة ومطالبة بالعقلانية"
*
*
"أتذكر بعض الأمور الخاصة بتاريخ العلاقات المصرية الجزائرية، إذا كنا نتحدث عن وجود خلل اليوم فإن الإعلاميين يعرفون دورهم والنخبة الإعلامية لها دور كبير في التهييج أو التهدئة، والتواصل الإعلامي يعد أحد الركائز الأساسية في عملية توضيح الرؤيا خصوصا وأنه لا يوجد مشكل في الاتصال بظهور وسائل اتصال جديدة مثل الانترنت، ممكن أن تحدث تجاوزات هنا وهناك، لكن وسائل الإعلام مسؤولة ومطالبة بالعقلانية في ممارستها لمهمتها، أذكر سنة 1984 لما كنت أطلع على كتابات الأستاذ محمود السعدني قامت الصحافة الجزائرية بنقل ما كتبه هذا الأستاذ، وهو ما جعلها تتعرف عليه وعلى كتابه "الجزائر...أرض اللهب" وهو ما أكد معرفته الجيدة لبلادنا.
*
يجب علينا أن نبعث بموفدين وأن نكثر من الزيارات لأنها ستعود حتما بالفائدة على العلاقات العريقة التي تربطنا منذ زمن بعيد".
*
*
محمد الصالح حرز الله كاتب وإعلامي
*
"العلاقات التي تربط الجزائر بمصر لن تؤثر عليها مباراة كرة قدم"
*
"أتكلم من موقعي كإعلامي قبل كل شيء، تربطنا علاقة متينة مع أشقائنا المصريين، وكعربي يعتز بعروبته وبقوميته، سأنظر فيما وقع بشكل عفوي.
*
ما وقع شيء طبيعي جدا، إنها رسائل من شبابنا، وعلينا أن نقرأها ونمعن النظر فيها، فالشباب الجزائري مثلما هو عليه الشباب المصري يعاني من البطالة والتهميش والحرمان، ما يجعله يبحث عن متنفس فلا يجد سوى الرياضة، لا بد أن نكون إلى جانب شبابنا في مثل هذه الظروف لكي نساعدهم، سيما وأن هناك أطراف تحاول استغلال هذه الأزمات وتوجيهها سياسيا، كما أريد أن أؤكد للجميع أن العلاقات التي تربط الشعبين أقوى من أن تؤثر عليها مباراة في كرة القدم".
*
*
كبير مذيعي إذاعة صوت العرب
*
عبد المنعم مبروك:" ما يحدث بين البلدين هو زوبعة في فنجان فقط"
*
يرى مدير تحرير إذاعة صوت العرب السيد عبد المنعم مبروك بأن ما يحدث بين أنصار المنتخبين الجزائري والمصري هو زوبعة في فنجان فقط، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤثر على العلاقات بين الدولتين:" ما يحدث وما حدث هو بمثابة زوبعة في فنجان لأن الأساس دائما هو قوة ومصلحة الجزائر ومصر، وأعتقد بأن سبب الاحتقان هم شياطين الفتنة من الجانبين، وأعتقد بأن الشباب الحالي لا يعرف الكثير عن تاريخ الشعبين، فأنا دائما أطلب من أبنائي دراسة التاريخ والجغرافيا ويعرفون بأن الجزائر ومصر دولتان مرتبطتان ببعضهما البعض منذ القديم، فالجزائر تمثل عمقا لمصر في المغرب العربي، ومصر تمثل عمقا للجزائر بالمشرق العربي." وأضاف عبد المنعم مبروك "الخلاف في الرأي لا يفسد الود المتواجد بين الدولتين، ومهما كانت نتيجة مباراة 14 نوفمبر المقبل فالرابح الأكبر هو العالم العربي."
*
*
محمد بوسليماني.. مدير التعاون لكتابة الدولة للاتصال
*
مباراة كرة قدم لن تؤثر على العلاقات المصرية الجزائرية
*
قال محمد بوسليماني مدير التعاون لكتابة الدولة للاتصال بأن العلاقات الطيبة بين الدولتين الجزائرية المصرية لا يمكن أن تتأثر بمباراة في كرة قدم:"لدينا عدة اتفاقات وبنود مع إخواننا المصريين، من بينها تبادل الوفود بين الدولتين، وتواجد الوفد الإعلامي المصري بالجزائر لدليل على ذلك، ولا أعتقد بأنه يوجد أفضل من القلم والصوت والصورة للتعبير عن حسن العلاقات بين الشعبين." واسترسل نفس المتحدث:" مصر مدت لنا يد العون في حرب التحرير فكان من واجبنا أن نساعدهم في حرب 73 لأنهم أشقاؤنا، ومقابلة 14 نوفمبر هي مباراة في كرة القدم ستجمع بين منتخبنا مع منتخب مصر الشقيقة وبعد نهايتها نحن متأكدون بأن بلد عربي سيمثلنا في كأس العالم، وهذا أمر جميل بالنسبة لنا، ففي حال تأهل الجزائر فإن الشعب المصري سيشجعها في جنوب إفريقيا والعكس صحيح."
*
*
السيد أحمد السيد مدير تحرير جريدة الأهالي
*
"هناك من يريد خلق توتر بين مصر والجزائر والدول العربية"
*
أوضح السيد أحمد السيد مدير تحرير جريدة الأهالي المصرية بأن بعض الأنظمة السياسية عاجزة عن توفير الأمن وتطوير الشعوب وتستعمل الرياضة لتغطية العجز:" في نهاية الأمر لا يبقى من هذا التعصب الجاري بين جمهور المنتخبين المصري والجزائري من أجل مباراة في كرة القدم فقط سوى المتعصبين، وأعتقد بأن هناك توظيف لنزعة شوفينية لن يستفيد من نتائجها أحد، وأضاف ذات المتحدث:"يجب أن لا يتأثر الشباب العربي سلبا بالتطور التكنولوجي الذي يستغله البعض لإشعال نار الفتنة بين الدوليتين، خاصة في المنتديات، ولو كانت المواجهة الفاصلة بين الجزائر وبلد آخر فلن تكون هذه الشحناء ونفس الشيء بالنسبة لمصر التي لو تلعب مواجهة حاسمة مع بلد غير شقيق، لما كان هذا الاحتقان الخارج عن إطار الروح الرياضية، وأرى بأن هناك من يريد يخلق توترا بين الدولتين مصر والجزائر والدول العربية الأخرى."
*
*
*
عصام صالح .. مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط
*
"التقارب يقضي على الإحتقان"
*
*
قال عصام صالح مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط بأنه لا يختلف اثنان حول علاقة الود التي تربط الشعبين المصري والجزائري منذ عهد طويل، وإنما ما يحدث من شحناء بين الأنصار أمر طبيعي، ولكن في حدود الروح الرياضية:" في الدوري المصري لكرة القدم تحدث شحناء كبيرة بين مشجعي الأهلي ونادي الزمالك، كما يحدث نفس الشيء في البطولة الجزائرية، وهذا أمر طبيعي، في إطار كرة القدم فقط، ومن المفروض أن يسهر المسؤولون في الدولتين على توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين بإجراء مباريات ودية بين المنتخبين وبين بعض الأندية."
*
*
فضيل حفيظ صحفي بالشروق
*
"كل شيء سينتهي بعد 14 نوفمبر"
*
قال صحفي القسم الرياضي بالشروق فضيل حفيظ أن بعض الفضائيات المصرية غير المسؤولة حاولت تعكير العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري لأهداف تجارية.
*
وأضاف أن على كل صحفي أن يفكر أكثر من مرة قبل أن يكتب أي حرف في أي جريدة أو ينطق بأي كلمة في أي قناة جزائرية أو مصرية، مشيرا أن الكل سيندم على ما كتبه من تجريح بعد نهاية مواجهة 14 نوفمبر لأن كرة القدم تنتهي بعد 90 دقيقة في حين أن العلاقات بين اللاعبين المصريين والجزائريين ستدوم دوام الدهر.
*
*
نائب رئيس تحرير الهداف رضوان بوحنيكة
*
"كرة القدم ما هي إلا لعبة تنتهي بتصفير الحكم"
*
* قال نائب رئيس تحرير صحيفة الهداف الرياضية رضوان بوحنيكة أن مواجهة مصر والجزائر غاية في الأهمية وبأنها ستستقطب أعدادا كبيرة من الجماهير، مشددا على ضرورة أن تلعب على الميدان وفقط، وأن تكف بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية عن إشعال نيران الفتنة".
*
وقال بوحنيكة إن مواجهة 14 نوفمبر التي ستحسم تأشيرة المرور لكأس العالم ستنتهي وينتهي معها السجال بعد تصفير الحكم الجنوب إفريقي نهاية المواجهة".
*
*
محمد جمال صحفي بالتلفزيون
*
"الأفضلية للجزائر.. المهم الروح الرياضية"
*
*
أكد صحفي التلفزيون الجزائري محمد جمال بولطيور أن الأهم في مواجهة الجزائر ومصر هي الروح الرياضية التي تجمع الشعبين الشقيقين منذ الأزل.
*
وقال محمد جمال "عندما أعلق على مباريات المنتخب المصري والجزائري أقول دائما مصر الشقيقة وكنت من بين أكبر المشجعين لمنتخب مصر في كأس إفريقيا 2008 وأعتقد بأن ما يقال ويشاع في بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية ما هو إلا ضرب في الهوى".
*
وأنهى صحفي التلفزيون المتألق كلامه بالتأكيد بأن الجزائر تملك أفضلية التأهل للمونديال.
*
*
نجيب زواق صحفي بجريدة اليوم
*
"كرة القدم ما هي إلا لعبة"
*
أكد صحفي جريدة اليوم الجزائرية نجيب زواق أن كرة القدم ما هي إلا لعبة تسلية أساسها الروح الرياضية وتعريف الشعوب ببعضها.
*
وقال نجيب إنه يتمنى أن تكثر مثل هذه المبادرات لتهدئة النفوس قبل موعد 14 نوفمبر".
*
*
مصطفى فرحات نائب رئيس تحرير الشروق
*
"العلاقات المصرية الجزائرية فوق أي اعتبار"
*
يرى نائب رئيس تحرير صحيفة الشروق مصطفى فرحات أن العلاقات المصرية الجزائرية تسمو فوق أي اعتبار آخر، مشيرا على ضرورة التحلي بالروح الرياضية ونبذ العنف من الطرفين.
*
وتحدث فرحات على الحرب الإعلامية غير المتكافئة بين مصر والجزائر مشيرا إلى أن بعض القنوات المصرية غير المسؤولة أشعلت نار الفتنة.
*
*
رئيس تحرير الشروق محمد يعقوبي
*
"مهمتنا الآن محاربة شياطين الفتنة"
* أكد رئيس تحرير صحيفة الشروق محمد يعقوبي أن بعض الأقلام والأصوات المأجورة أو كما سماها هو شياطين الفتنة هي من أذكت نار الفتنة بين الشعبين المصري والجزائري قبل مواجهة كروية عادية.
*
وقال يعقوبي "العلاقة بين الشعبين الجزائري والمصري أسمى من أن تتحكم فيها نتيجة مباراة في كرة القدم، وعلى الذين يعتقدون ذلك أن يتأكدوا بأن المنهزم في 14 نوفمبر سيشجع المتأهل للمونديال".
*
وتمنى يعقوبي أن تنطفئ نار الفتنة وان يتغلب صوت العقل في الأخير.
*
*
** أصداء
*
-وجد السيد محمد إسماعيل نفسه يتحدّث باللغة الفرنسية مرة من أجل الاستهزاء ببعض المسؤولين الفرنسيين الذي يكرسون قيما غير قادرين على احترامها كالحرية والحضارة التي حرص على نطقهما بالفرنسية.
*
-تحوّل الحوار في المنتدى الرياضي من الرياضة إلى السياسة والتاريخ، حيث طالب السيد محمد إسماعيل بضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها البشعة في حق الشعب الجزائري، مثلما فعلت السلطات الإيطالية مع الشعب الليبي.
*
-ذكر كبير مذيعي إذاعة صوت العرب المصرية السيد عبد المنعم مبروك في تعليقه على مبادرة الشروق في نهاية المنتدى توزيع وردة لكل مصري، أن المصريين أخذوا أجمل وردة هي وردة الجزائرية.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
تصوير: بلال زواوي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.