واصل الكابتن أحمد شوبير لقاءاته التلفزيونية على أكبر المحطات والإذاعات العربية للحديث عن الأزمات التي ارتبطت باسمه في الفترة الماضية، وظهر شوبير هذه المرة من منزله عبر قناة "BBC". وتحدث شوبير في البرنامج الذي بثته محطة "BBC" العربية عن الاتهامات التي وجهتها بعض الجماهير على ال "Face Book" إليه وجميعها موثقة من خلال الفيديو والصوت. وتم تصوير اللقاء من منزل الإعلامي أحمد شوبير لأول مرة في الحوارات التي أجراها الحارس الأسبق للنادي الأهلي والمنتخب المصري. ودافع شوبير عن دوره في قضية "الجزائر" والأزمة التي خلفتها منافسات مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، كما دافع عن نفسه تجاه الاتهامات الموجهة إليه. ورفض شوبير أن يكون هناك سقفاً لحريته الإعلامية، مشيراً إلى أنه يتناول ما يجده صحيحاً ويحارب ما يجده فاسدا. "نتناول جميع القضايا بمنتهى الوضوح والمصداقية ولا تشغلنا الانتقادات الموجهة إلينا طالما أننا نسير في الطريق الصحيح"، قالها شوبير، ثم تعالت نبرة شوبير قائلاً "لماذا تريدون أن تحجمونا كإعلام مصري، ولا نتكلم بحرية مثل التي تتمعون بها مثلا في BBC، دعونا نسير في طريق الإعلام المتحضر مثل الإعلام الأمريكي والأوروبي". أديت أهم الأدوار في حياتي "أيام" الجزائر واعتز أحمد شوبير بالدور الذي أداه في أزمة منافسات مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، حيث أكد أن هذا الدور من أهم الأدوار التي لعبها في حياته، وأضاف شوبير "كنت أريد أن أوصل رسالة الإنسانية إلى الجميع، وكادت الرسالة تنجح لولا تدخل البعض لإفساد هذه الرسالة بكل أسف". ما حدث من "قلة" من الإعلام والجماهير من الجانبين تسبب في إفساد دور التهدئة الذي كنت ألعبه بنجاح بشهادة الجانبين المصري والجزائري. جماهير مصر "كسّرت" حافلة الجزائر وتابع شوبير حديثه عن أزمة الجزائر قائلاً "دعونا نعترف أن حافلة الجزائر تعرضت لهجوم من الجماهير المصرية فور وصوله لمطار القاهرة، ولا يجب أن ننكر ذلك"، مضيفاً "كانت قلة من الجماهير، وبالغت بعثة الجزائر في تهويل الأمر، ولكن بالفعل تعرضت حافلة الجزائر للرشق بالحجارة في مصر". وأردف حارس مصر في مونديال إيطاليا 90 "بل والأكثر من ذلك أن الجماهير المصرية احتشدت في القاهرة لحرق سفارة الجزائر لولا دفاع الأمن المصري عن السفارة". نعم.. غيرت موقفي تجاه الجزائريين! واعترف شوبير بأن موقفه تجاه الجزائر تغير أثناء الأحداث التي صاحبت مباريات مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة. واصل شوبير "كنت أتمنى أن أسير على موقف واحد وهو الهدنة والتهدئة وإخماد نيران الفتنة، ولكن ما حدث من بعض الصحف الجزائرية بعد رشق حافلة الجزائر بالحجارة، جعلني أهاجم هذه الصحف بضراوة"، مضيفاً "الصحف الجزائرية قالت أن شوارع القاهرة امتلئت بجثث الجزائريين عقب مباراة 14 نوفمبر التي فازت بها مصر، أكثر من 6 صحف نشرت نفس الخبر وشحنت الشارع الجزائري ضد كل ما هو مصري، وكان يجب أن أتدخل وأقف ضد هذا التيار".