يمثل اليوم، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الجنح بالسانيا، 9 متّهمين بالانخراط في شبكة وطنية ودولية لتهريب المخدّرات عبر الحدود المغربية نحو الخارج، من بينهم بارون خطير كان محلّ بحث، وجاء ذلك بعد حجز كميّة تفوق 4 قناطير و11 كلغ من الكيف المعالج مؤخّرا. تمكنّت فرقة مكافحة المخدّرات التابعة لمصالح الشرطة القضائية بالأمن الولائي، من تفكيك شبكة وطنية ودولية مختصّة بتهريب كميّات كبيرة من المخدّرات تقدّر بالقناطير عبر الحدود مع المغرب نحو الخارج، حيث تمّ الإيقاع ببارون معروف صدرت في حقّه عدّة أوامر بالقبض وكان محلّ بحث من قبل مصالح الأمن بفعل تورّطه في قضايا مخدّرات، حيث تلّقت ذات الفرقة معلومات مفادها وجود شخص يروّج المخدّرات ضمن شبكة كبيرة، وبعد التحقيق في القضيّة والتحرّي مدّة حوالي شهرين، تمّ توقيفه على متن سيّارة بالسانيا، أين ضبط لديه رخصة سياقة مزوّرة، كما أسفرت التحقيقات عن توقيف المموّن الرئيسي للشبكة الناشطة بوهران، بالكيف المعالج، وهو بارون تمّ توقيفه رفقة شخص آخر على متن سيّارة من نوع »آتوس«، حيث عثر بحوزته على كميّة 75 كلغ من الكيف مخبّأة بإحكام، وبعد تفتيش مسكنه تمّ العثور على كميّة تفوق 3 قناطير، حسب ما أفادت به مصادر مؤكّدة، إضافة إلى مبالغ مالية معتبرة يرجّح أنّها من عائدات تهريب المخدّرات وتصديرها للخارج، كما تواصلت سلسلة العمليات التي قامت بها فرقة مكافحة المخدّرات، حيث تمّ توقيف شخص آخر بحوزته 32 كلغ من الكيف بداخل سيّارته وعثر بمسكنه على 5 صفائح بوزن 2.5 كلغ، ليتّم في نفس الإطار توقيف 4 أشخاص آخرين من بينهم اثنان متّهمان بالترويج بيغمراسن وآخران كانا يستعدّان لتهريب كميّة كبيرة، وقد بلغت الكميّة الإجمالية المحجوزة في هذه العملية أزيد من 411 كلغ من الكيف، إضافة إلى عدّة سيّارات ومبالغ معتبرة، بينما تمّ القبض على 9 أشخاص وجّهت لهم عدّة تهم منها تكوين جماعة أشرار وتصدير واستيراد المخدّرات والتزوير واستعمال المزوّر وغيرها.