يستمع قاضي التحقيق بمحكمة الجنح بالسانيا بوهران، اليوم لتسعة متّهمين متورّطين في شبكة وطنية ودولية تتاجر بالمخدّرات، على رأسهم بارون كان محلّ بحث من قبل مصالح الأمن، تمّ توقيفهم مؤخّرا وحجز أكثر من 4 قناطير من الكيف وعدّة سيّارات ومبالغ مالية معتبرة. أفادت مصادر مؤكّدة، أنّ أفراد الشبكة الوطنية والدولية الذين تمّ توقيفهم مؤخّرا في إحدى أكبر العمليات التي قامت بها فرقة مكافحة المخدّرات التابعة لمصالح الأمن الولائي لعاصمة الغرب، سيمثلون اليوم أمام قاضي التحقيق بمحكمة السانيا، بتهمة تكوين جماعة أشرار والانخراط في شبكة وطنية ودولية وتصدير واستيراد المخدّرات والتزوير واستعمال المزوّر، حيث ذكرت ذات المصادر، أنّ هذه الشبكة تمّ تفكيكها ابتداء من الرابع نوفمبر الجاري بناء على معلومات حصلت عليها فرقة مكافحة المخدّرات، وقامت باستغلالها في التحقيق والتحرّي مدّة شهرين، حيث تمّ توقيف أحد المشتبه بهم على متن سيّارة بالسانيا وعثر بحوزته على رخصة سياقة مزوّرة، ليتّم بعدها القبض على البارون الذي يعتبر المموّن الرئيسي لهذه الشبكة وبحوزته كميّة 75 كلغ، إضافة إلى شخص آخر ضبط داخل سيّارته على 32 كلغ، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنين خاصّين بأفراد الشبكة عن حجز أزيد من 300 كلغ من الكيف المعالج ومبالغ مالية معتبرة، إضافة إلى عدّة سيّارات، وحسب معلومات مقتضبة حول القضيّة فإنّ هذه الكميّات الكبيرة من الكيف كانت تهرّب عبر الحدود من المغرب لتصدّر إلى الخارج بعد نقلها عبر مختلف ولايات الوطن، كما تمّ إجهاض عملية تهريب كميّة كبيرة كان متّهمان بصدد التحضير لها، وتضاف هذه العملية الهامّة إلى حصيلة العمليات النوعية التي قامت بها فرقة مكافحة المخدّرات التابعة للأمن الولائي والتي قامت بتفكيك العشرات من الشبكات الخطيرة وحجز عدّة أطنان من الكيف المعالج والكوكايين والأقراص المهلوسة، كان آخرها 75 كلغ من الكيف ذي النوعية الجيّدة على مستوى منطقة بوتليليس، وبالرجوع إلى القضايا المعالجة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام والتي بلغت 452 قضيّة، فقد تمّ حجز حوالي طنّ و640 كلغ من الكيف و3730 قرص مهلوس، تمّ على إثرها توقيف 526 متّهما من بينهم 7 نساء، أودع منهم 417 الحبس المؤقّت.