في أول لقاء معه منذ سقوط العاصمة العراقية بغداد في التاسع من أفريل 2003 واختفائه إلى جانب قيادات بارزة في حزب البعث العراقي، ظهر عزة الدوري في حوار صحفي لمجلة (الموقف العربي) المصرية، حيث أجرى الحوار رئيس تحرير الصحيفة. * وأكد الدوري أنه بصحة جيدة وهو بخير ويتولى رئاسة القيادة العليا للجهاد والتحرير والتي قال بشأنها انه انضم إليها أكثر من ثلاثين فصيلا من فصائل المقاومة العراقية، ومن كامل تراب العراق، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وكشف أيضا عزة الدوري أن ضباطا من الجيش العراقي السابق ممن تم تسريحهم بعد قرار قوات الاحتلال بحله يشاركون تحت لواء تنظيم القيادة العامة للقوات المسلحة للجهاد والتحرير وينتشرون في فصائل الجهاد كمصنعين ومطورين لأغلب أنواع الأسلحة المنتشرة في أيدي المقاومين العراقيين، وأكد النائب العراقي السابق أن المقاومة لا تتلقى دعما أو مساعدة من الخارج ولا أحد يهتم بنشر عملياتها. * وهاجم الدوري قانون النفط والغاز الصادر مؤخرا من طرف الحكومة العراقية، مؤكدا أن الهدف منه إعادة تسليم نفط العراق إلى شركات الإحتلال، هذا ولم يحدد صاحب الحوار مع الدوري الطريقة التي وصل بها إلى نائب رئيس العراق السابق، مكتفيا بالقول إنه تأخر 63 شهرا عن موعده.