".. باي باي يا شحاتة باي باي" هي الكلمات التي رددها الشاب توفيق العائد من جحيم القاهرة والذي تعرض هو أيضا لاعتداءات المناصرين المصريين المتعصبين، ومن الشرطة المصرية التي حاولت الاعتداء عليه لو لم يتدخل أحد الصحفيين الجزائريين الذي أنقذه بأعجوبة. * * وفي حديث للشروق بدا توفيق متأثرا جدا من طريقة الاستقبال المخيف والقذف الذي وجهه المصريون للجزائريين، وقال توفيق عن بعضهم بأنهم تعمدوا الإساءة لشهدائنا الأبرار، وبعد الهدف النظيف لعنتر يحيى الذي أظهر مهارات عالية أمام نظيره المصري بملعب المريخ، دخل الرعب قلوب الفراعنة وجمدهم في أمكنتهم بعد ما لعبوا جميع أوراقهم سواء على ملعب المريخ أو على فضائياتهم المصرية التي تفننت في حبك الأكاذيب والتزييف، ومارست ضغطا نفسيا انعكس على منتخبهم المصري الذي أرعبته حشود المناصرين الجزائريين التي حضرت لمناصرة الخضر، مناصرونا يقول الشاب توفيق "أنهم متحضرون، متحلين بالروح الرياضية ويعرفون ما تعنيه كرة القدم الجزائرية وما صنعته في زمن الثمانينات".