رئيس الحكومة:عبد العزيز بلخادم قال رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم لدى إشرافه أمس على افتتاح الملتقى الدولي في طبعته الثانية حول ضمان الجودة في التعليم العالي على أنه يجري التحضير لسياسة وطنية جديدة تعمل على تحفيز الشباب للبقاء في وطنهم من خلال ضخ امتيازات في الشغل والسكن لضمان بقائهم في الوطن. * 31700 أستاذ لتأطير أزيد من مليون و100 ألف طالب جامعي * * افتتح أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية إلى جانب رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الطبعة الثانية لملتقى ضمان الجودة في التعليم العالي بحضور مديري المؤسسات الجامعية إلى جانب خبراء وأساتذة جامعيين، من بينهم السيدة "ماريا خوزي لومتر" مديرة أكاديمية ضمان الجودة بالشيلي. * ودارت نقاشات الحضور في اليوم الأول من الملتقى حول ما أصبح يعرف بمفهوم ضمان الجودة في منظومة التعليم العالي، حيث تطرق الحضور إلى إشكالية تدفق الطلبة على الجامعية، حيث أصبح يفوق المليون و100 ألف طالب جامعي بتأطير 31 ألف و700 أستاذ جامعي، وكان رئيس الحكومة قد ألقى كلمة بمناسبة الملتقى أكد من خلالها على ضرورة التركيز على مسألة ضمان الجودة في التعليم العالي وعلى تقييم النوعية وتعزيزها، وأكد وزير التربية أنه بالرغم من أن التعداد الهائل للطلبة الجامعيين يعتبر مكسبا وطنيا. * وقال بلخادم أنه يجري التحضير لسياسة جديدة تحفز حاملي الشهادات الشباب على البقاء في وطنهم، وأكد أن هذه السياسة تعمل على تحفيز متخرجي الجامعات من الشباب على البقاء في وطنهم من خلال امتيازات في التشغيل والسكن، قائلا: "نحن بصدد إعداد سياسة لتمكين حاملي الشهادات الشباب من البقاء في الجزائر وبالتالي تمكين بلدهم من الاستفادة من معارفهم ومهارتهم". وأضاف في هذا الصدد، "أنه سيتم اتخاذ إجراءات تتعلق بالتشغيل والأجرة والسكن والقدرة الشرائية وتحضير المحيط لفائدة الشباب المتحصلين على شهادات جامعية".