كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة من مكةالمكرمة عن ترحيل حاجين جزائريين من البقاع المقدسة باتجاه أرض الوطن بعد اكتشاف إصابتهما بمرض عقلي، بالمقابل لم تسجل حسب مسؤول بالبعثة الجزائرية أي حالة وفاة جديدة أو إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير. * * اتفقت كل من الجزائر والمملكة العربية السعودية على فتح خط بحري مستقبلا يربط ميناء الجزائر العاصمة بمدينة جدة لنقل الحجاج، وهو بند من بنود عمل اللجنة المختلطة الجزائرية السعودية والاتفاق على تنسيق الجهود بين الهيئات السعودية والجزائرية لتحضير موسم الحج لسنة 2010 حتى تتفادى المشاكل التي حصلت هذا العام. * التقى أمس المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة في مكةالمكرمة مع وزير الحج السعودي فؤاد عبد السلام الفارسي للوقوف على مدى تأطير البعثة الطبية الجزائرية للحجاج الجزائريين. كما إلتقى محمود خذري وزير العلاقات مع البرلمان مع وزير الحج في المملكة السعودية. مقدما له "شكر بوتفليقة للسلطات السعودية" على الجهود التي تبذلها من أجل توفير أحسن الشروط وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لتيسير أداء شعائر الحج للمسلمين الوافدين الى بيت الله. * في سياق متصل توجه أمس الحجاج الجزائريون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية في أجواء مفعمة بالطمأنينة والخشوع إذ بدأت الحافلات بالوقوف عند عمارات الحجاج في مكةالمكرمة، استعدادا لنقلهم إلى منى وقد تهيأ مشعر منى لاستقبال ضيوف الرحمن في ساعة مبكرة من صباح أمس وذلك قبل توجههم اليوم الخميس التاسع من ذي الحجة إلى عرفات استعدادا للوقفة الكبرى. * في شأن آخر أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودي اللواء منصور التركي قيام مصالحه برصد مداخل مكةالمكرمة الرسمية وغير الرسمية لمنع أي حجاج غير نظاميين من الدخول إلى مكة أو المشاعر المقدسة. وأشار إلى وجود أكثر من 20 ألفاً من رجال الأمن مهمتهم إدارة وتنظيم الحركة للمحافظة على سلامة الحجاج، من خلال المحافظة على التوازن في كثافة الحجاج في المواقع المختلفة التي يؤدى فيها النسك.