مجندة أمريكية سابقة ازدياد عدد المصابين عقليا وجسديا، في صفوف الجنود الأمريكيين العائدين إلى الولاياتالمتحدة من العراق، يضع الإدارة الأمريكية في موقف حرج ويزيد الضغوط عليها، إلا أن الإصابات العقلية التي تعاني منها المجندات الأمريكيات لم تأت فقط من المعارك والقتال وإنما من الاعتداءات والتحرشات الجنسية، التي تعرضن لها من قبل الجنود الأمريكيين مع فشل الإدارة الأمريكية في معالجة هذه المشكلة. * ونسبة المجندات الأمريكيات في الجيش الأمريكي، تبلغ 15 في المئة تتوزع 11 بالمئة منهن في العراق وأفغانستان، حيث تعرض ثلثهن إلى الاعتداءات الجنسية والاغتصاب، كما لاقى من 71 إلى 90 في المئة من المجندات النساء في الجيش الأمريكي نفس المصير من قبل الجنود والموظفين العسكريين العاملين معهن. * خطر الاضطرابات النفسية الجنونية ازداد في السنوات القليلة الماضية، في صفوف المجندات الأمريكيات مع دخولهن الجيش الأمريكي وقيامهن بأعمال قتالية كنظرائهن من الرجال، إلا أنهن علاوة على ذلك يتعرّضن للاغتصاب والتحرّش من قادتهن العسكريين وزملائهن الجنود. * وتشير دراسة إلى أن 191500 مجندة أمريكية خدمت في العراق وأفغانستان منذ عام 2001 تعاني من اضطرابات نفسية، قد تؤدي للجنون، لتعرضهن للاغتصاب أو التحرّش الجنسي في الجيش الأمريكي ولا يستطعن تلقي العلاج اللازم لافتقار الولاياتالمتحدة لمشفى عسكري للنساء وهنّ بطبيعة الحال لا يجرؤن على دخول مشفى عسكري مليئ بالرجال.