حازم الكاديكي واصل الإعلامي الليبي "حازم الكاديكي" المتزوج من مصرية هجومه على الجزائر، حيث نزل أول أمس ضيفا على دائرة الضوء ونعت روراوة بأبشع الأوصاف، وادعى أنه يعرفه منذ زمن طويل. * * وقام أيضا بترويج إشاعة هو أعلم الناس أنها غير صحيحة، وتبعته عدة مواقع وفضائيات بالقول بأن كريم زياني النجم الجزائري الكبير اعتذر لمصر »لسنا ندري عمّا اعتذر« وقال أنه مستعد لزيارة مصر لأنها بلد كبير.. والواقع أن الكاديكي يلعب وقتا بدل الضائع من عمره الإعلامي بخرجته الشاذة عبر هجومه العنيف على الجزائر في قناة الفتنة »دريم« والآن في النايل الرياضية مقابل أطماع مهنية بعد أن سحبت منه كل الأمنيات لبلوغ جنة الجزيرة الرياضية. حازم الكاديكي الذي واجه انتقادا شديدا من جماهير الكرة الليبية، التي لم تفهم لماذا حاد عن المنطق عندما علّق على مباراة الجزائر أمام مصر في القاهرة بعد أن انتدبته قناة النيل الرياضية، حيث بحّ صوته في هدف »عماد متعب« الثاني وراح يتباكى »ولا يبكي« وهو يهتف »مصر .. مصر.. مصر« وكأنها تواجه عدوا إسرائيليا وليس المنتخب الجزائري، وخرج عن النص بدخوله الآن حربا ظننا أنها وضعت أوزارها بين المصريين والجزائريين ليتحوّل إلى »شاهد آخر ما شافش حاجة« وناقل لتصريحات زياني التي نسجها خياله، وكان قد قال في دريم أنه شاهد الخناجر في أيدي الجزائريين دون أن يصوّر هؤلاء أو يروي لنا استعمال الخناجر.. وأدخل أنفه أيضا في السياسة وهو أعلم الناس بأن حسن شحاتة واتحاد الكرة المصري اللذان يدافع عنهما رفضا أن تلعب مصر في ليبيا مقابلة السد مع أن الجزائر ألحت على اللعب في ليبيا، ويعلم أن مصر نسفت الكثير من التظاهرات الرياضية التي طلبت ليبيا تنظيمها، وانسحبت من المشاركة في كأس أمم إفريقيا عام 1982 التي احتضنتها طرابلس وبنغازي وشاركت فيها الجزائر وأنجحتها بمنتخبها الذهبي و15 ألف من المشجعين، بعد أن رفضت مصر اللعب في تونس والمغرب.. حازم الكاديكي المنحاز لمصر ضد كل الدول العربية قال كلاما مسيئا أيضا على الشروق اليومي التي رفضت محاورته عكس نجوم آرتي ومنهم المتمكن الشوالي، معتبرا إياها سبب الأزمة رغم أنه قال في حوار سابق أنه لا يقرأ الجريدة، وطلب عدم ذكرها حتى لا تنال الشهرة.... ويعتبر حازم الكاديكي أول معلق غير مصري يعلق على مباراة أحد أطرافها المنتخب المصري، وهذا بعد أن جلب انتباه المصريين في تعليقه على مباراة كأس القارات أمام إيطاليا عندما سجل اللاعب المصري حمص في مرمى الحارس الإيطالي بوفون، حيث تحوّل صوته أشبه بصياح الديك وهو يهتف »حمص .. حمص.. يا أم الدنيا ..يا أم الدنيا« وهو تعليق امتدحته الشروق المصرية وانتقدته بقية الأقلام وقالت أنه ليس من القلب وإنما طلب الود فقط.. والكاديكي متزوج من مصرية وله ابن يدعى عبد الرحمان احتفل بعيد ميلاده الخامس من نوفمبر في ذات اليوم الذي احتفل فيه محمد أبو تريكة بعيد ميلاده الواحد والثلاثين قبل موقعة القاهرة التي علق عليها.