صورة من الأرشيف أكدت مصادر موثوقة للشروق اليومي أن 16 شابا تم فقدان أثرهم في البحر بعدما قاموا قبل أربعة أيام بالهجرة سرا في قاربين انطلاقا من شاطئ بوسفر بوهران. * الحراڤة الستة عشر، المنحدرون من عدة أحياء شعبية، بينهم 6 من حي سان بيار وحده، تم فقدان الاتصال بهم، ولم تصل بشأنهم أي أخبار إن كانوا قد نجحوا في الوصول إلى الضفة الأخرى، كما لم ترد أنباء عن القبض عليهم أو حتى غرقهم، وهو الأمر الذي أدخل العديد من العائلات في حيرة شديدة، وتخوف كبير، من أن يكون قد ألّم بهم مكروه أثناء المغامرة البحرية. * للإشارة، فان المفقودين كانوا قد انطلقوا في زورقين "بوطي" بعدما نسقوا مع جهات مسؤولة عن تنظيم مثل هذه الرحلات غير الشرعية، واختاروا توقيتا سيئا من حيث هيجان البحر بسبب الأحوال الجوية المضطربة، في الوقت الذي ما تزال فيه العديد من العائلات تؤكد فقدان الاتصال مع أبنائها الحراڤة، بينهم 16 حراڤا تم فقدانهم قبل أسبوعين، ولم يكونوا ضمن الجثث الستة التي تم العثور عليها قبل يومين بوهران، كما أن هذه العائلات ما تزال متمسكة ببريق أمل يتمثل في إمكانية القبض عليهم من طرف خفر السواحل الأسبان وعدم تمكينهم من الاتصال بأهاليهم حتى الآن، لكون هؤلاء الحراڤة يعمدون إلى إخفاء هوياتهم في البداية للحصول على إقامة ولو في مراكز الحجز مبدئيا.