تحولت هذه الأيام منطقة تكجدة إلى قبلة للراغبين في حجز غرف بذات النزل السياحي الذي تكثر عليه الطلبات في مثل هذه المناسبات التي ترتبط بإحياء السنة الميلادية الجديدة، وكذا ما يعرف بأعياد المسيح "ريفيون" الذي يتزامن والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر. * وقد علمت "الشروق" من مصادر محلية بذات الجهة السياحية أن العشرات من العائلات التي ألفت الاحتفالات بتكجدة تتهافت هذه الأيام على طلبات حجز غرف لقضاء ليلة حمراء إلى جانب طلبات العديد من الطالبات والطلبة القادمين من ولايات أخرى، دون الحديث عن عن من يوصفون ب "المستڤورين " الذين يتوافدون كذلك على هذه المنطقة لتحويلها إلى مرتع للرقص والأكل والشرب ( بالطبع الجعة والخمور واصطحاب " لابيش " الكعكة المعروفة في مثل هذه المناسبات ). * "الشروق" وقصد معرفة عدد طلبات كعكة "لابيش" سألت بعض صانعي هذه الحلوات بمحلات الحلويات فمنهم من اعتذر للعديد من الزبائن تحضير "لابيش" لاعتبارات دينية وأخلاقية، وآخرون كشفوا ل "الشروق" أن الطلبات تتزايد، وقد وصلت عند أحد مسيري هذه المحلات إلى أزيد من 100 طلب بمدينة البويرة وحدها . في ذات الوقت كشف آخر أن عدد الطلبات تناقصت خلال السنوات الأخيرة . * ومن جهة أخرى ذكرت مصادر لها دراية بتحركات الشباب المتنصرين بالجهة الشرقية للولاية وحتى من منطقة تيزي وزو يسعون هذه الأيام وفي اتصالات حثيثة للتحضير زيارة أحد القساوسة القادمين من فرنسا لإحياء عيد ميلاد السنة الجديدة 2010 ووسط تكتم كبير لدى الحركة التنصيرية التي تسعى دوما لتبليغ " رسالة المسيح " مستغلة هذا الحدث لبعث النشاط التمسيحي .