أحمد مكي يبدو أن قائمة المهزوزين في شخصياتهم و في هوياتهم لاتزال مفتوحة أمام الاستثمار الإعلامي المصري. * فبعد خرجة احمد مكي الذي لم يتوان في سب الشعب الجزائري رغم انه ينتمي إليه، التحق المخرج احمد صالح بمواطنه وراح يتنصل من جذوره الجزائرية بسبب إعلان الشركة المنتجة لفيلم "الديلر" عن فصله من الفيلم بعد ما أصدروا بيانا أعلنوا فيه استبعاده من العمل بسبب جنسيته الجزائرية، والأخطر من ذلك انه ادعى انتماءه لمصر، وقال انه يحمل الجنسية الجزائرية عن والده، وشدد على انه ولد في مصر ويعيش فيها ويحمل بطاقة وجواز سفر مصري، ووالدته مصرية، وتعلم في مدارس مصرية، ولم يسافر الجزائر سوى مرتين فقط. ولم يتوانى ولو لحظة في وصف اسياده بالبلطجية قائلا: "خلافاتي مع الشركة المنتجة بدأت قبل مباراة مصر والجزائر، وكلها كانت لصالح الفيلم، وليس لأنني بلطجي مثل بقية الجزائريين كما يدّعون وليس من دواعي البلطجة، ولكنني اكتشفت أنهم يبحثون عن واحد ينفذ أوامرهم وليس مخرجًا حقيقيا." وأضاف "إن الشركة استغلت الأزمة المحتدمة بين الجماهير المصرية والجزائرية لأغراض شخصية، ارادو تشويه صورتي وكأنني عدو يجب القضاء عليه، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة؛ لأنني لست جزائريا كما يدّعون " ، مهددا في الوقت نفسه باللجوء إلى القضاء للحصول على حقه، وان تغييره لن يحدث الا على جثته .