طالب أحمد صالح -مخرج فيلم ''الديلر''-القائمين على صناعة السينما في مصر بضرورة حمايته من تجاوزات الشركة المنتجة لفيلمه ''الديلر''؛ بعد أن أصدروا بيانًا أعلنوا فيه استبعاده من العمل بسبب جنسيته الجزائرية، مهددا في الوقت نفسه باللجوء إلى القضاء للحصول على حقه. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الفنان أحمد السقا -بطل الفيلم- أنه يتوسط حاليا بين المخرج والشركة المنتجة لحل المشكلة؛ ''لأن قطع الأرزاق حرام''. وقال المخرج أحمد صالح إن الشركة استغلت الأزمة المحتدمة بين الجماهير المصرية والجزائرية لأغراض شخصية؛ من بينها تشويه صورتي وكأنني عدو يجب القضاء عليه. وقال صالح -الذي يحمل الجنسية الجزائرية عن والده-: خلافاتي مع الشركة المنتجة بدأت قبل مباراة مصر والجزائر، وكلها كانت لصالح الفيلم. وأوضح مخرج ''الديلر'' أن الشركة لم تسدد كذلك باقي مستحقات الشركة المنفذة للإنتاج بأوكرانيا، مما جعل الشركة تتحفظ على باقي المتعلقات الشخصية لفريق العمل وحقائبنا، بالإضافة لتحفظها على 38 علبة خام تضم تصوير ستة أيام. وعن نية الشركة استبداله بمخرج مصري، قال ''لن يحدث ذلك وعلى جثتي أن يتم إزالة اسمي من على فيلمي، وسوف أكمل تصويره حتى لو هاموت في سبيل ذلك''. وأشار صالح إلى أنه يقوم حاليا بسلك جميع الطرق الودية قبل أن يلجأ للقضاء أو إلى النقابة وغرفة صناعة السينما؛ لأنه لن يترك الفيلم ولو على جثته.