الشاب أنور -أنفلونزا الخنازير تقضي على سهرات الراي وترجع الموسيقى الهادئة إلى الواجهة تستعد اليوم فنادق الجزائر على اختلاف عدد نجومها لاحتضان سهرة رأس السنة الجديدة 2010، وينافسها في استقطاب العائلات والشباب نوادي ومطاعم منتشرة في مختلف الأحياء الراقية، تلعب على وتر سعر السهرة بتخفيضه إلى 4000 دينار للشخص الواحد وعلى وتر الفرق الشابة للموسيقى العصرية. * ورغم اختلاف طريقة كل فندق أو مطعم في استقبال زائريه وديكور قاعاته ومحتوى برنامجه إلا أنهم يجتمعون في ضعف الرهان الفني وغياب رؤوس البورصة الفنية في الجزائر. مصادرنا أكدت أن سعر التذكرة يختلف حسب الخدمة المقدمة ويتراوح من 5 آلاف إلى 25 ألف دينار جزائري وأن أغلب الفنادق فشلت في إسالة لعاب أبرز الأسماء الفنية الجزائرية المغتربة على غرار الشاب خالد وفضيل وطاريق إضافة إلى تأخر الاتصالات خاصة وأن أغلبهم ارتبط مسبقا بسهرات في الخارج. * مدير الاتصال بأحد فنادق العاصمة الفخمة أكد أن هاجس الإصابة بأنفلونزا الخنازير نقل فكرة الاحتفال من الرقص والمرح إلى الجلوس إلى الطاولات والاكتفاء بالاستماع. الشيء الذي جعل الفنادق تنوع في العروض وتحرص على إعطاء مأدبات العشاء والموسيقى الكلاسيكية حصة الأسد. * وعلمت الشروق اليومي إلى أن الوافدين على فندق الشيراتون مصرون على ضرورة غناء راضية منال، ورغم تحجج المنظمين بمرضها إلا أن بعضهم اغتنم الفرصة للتأكد من اعتزالها حقيقة للغناء. ولأن هاجس أنفلونزا الخنازير عشش في عقول الجزائريين فإن أغلب السهرات ستكون هادئة على أنغام الشعبي والمالوف والحوزي بحضور الشاب أنور ونوال اسكندر وماسي وبعزيز.