زينب الأعوج كشفت الروائية زينب الأعوج ل "الشروق" عن مشروعها الجديد المتمثل في إنجاز انطولوجيا للرواية النسائية في الوطن العربي، بإشراك كل الأقلام الروائية النسوية من جميع الدول العربية بما فيها مصر، ويأتي هذا العمل من أجل تكريم المرأة العربية المبدعة، وسيكون مشروعها جاهزا خلال هذه السنة 2010، بعد الانتهاء من المقدمة التي تشتغل عليها حاليا. * وأضافت ذات المتحدثة بأنه سيتم اختيار ثلاث أو أربع روايات من كل بلد عربي بما في ذلك مصر، باعتبار أن المجال الفكري والأدبي لا يمكن أن تؤثر فيه الأحداث التي كانت وليدة أحداث جاءت بعد مقابلة كرة قدم "يجب أن يتجاوز الإبداع الفكري والأدبي هذه الأحداث، وأنا كمبدعة ومديرة نشر وإنسانة لديها حس أدبي يجب أن أترفع عن هذه الأمور، وأنا أردت بعملي هذا تكريم المرأة العربية في مجال الإبداع الروائي". * وركزت زينب الأعوج على الجانب التاريخي في انتقاء الروايات، كما ستقوم باختيار الروايات بنفسها على اعتبار أنها مطلعة على كل جديد يصدر في المجال الروائي قائلة "سأنطلق من أول رواية كتبت في نهاية القرن 19 إلى يومنا هذا". مضيفة أن ما دفعها لإنجاز هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر هو إنقاذ الزخم الروائي الكبير المهمل، الذي يزخر به الخليج والجزيرة العربية، كما سيكون طرحها ذاتيا أكثر منه موضوعيا، مشيرة في ذات السياق إلى أن هذا العمل جاء في إطار الجزائر عاصمة الثقافة الجزائرية حتى وإن جاء متأخرا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستشتغل العام المقبل على أنطولوجيا الشعر النسائي في الوطن العربي وصولا إلى القصة القصيرة في 2012.