نزل الروائي واسيني الأعرج أمس ضيفا على برنامج ''نلتقي مع بروين'' الذي تقدمه الشاعرة بروين حبيب عبر قناة ''دبي'' الإماراتية. وأبحرت بروين مع صاحب ''شرفات بحر الشمال'' في حوار حول علاقته بالأدباء في سوريا بعد إقامته في دمشق لمدة 10أعوام، وتجربة السفر إلى باريس عام 1994هربا من سنوات الإرهاب التي شهدتها الجزائر على مدار عشرية كاملة. كما ناقشت بروين مع ضيفها، تطور الرواية الجزائرية بعد الاستقلال وعلاقة هذه الرواية بالتطورات السياسية التي شهدها المجتمع الجزائري من خلال التجارب الروائية لبعض الكتاب أمثال مرزاق بقطاش والطاهر وطار وجيلالي خلاص والعديد من الأسماء الأدبية المعروفة، إلى جانب ''قيمة المنجز الروائي في الجزائر مقارنة بالرواية العربية''، كما عاد واسيني أيضا للحديث عن الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية من حيث القيمة الجمالية والموضوعات ونضج اللغة الروائية''، وهنا لم تفوت بروين أن تسأل ضيفها الحاصل على جائزتي ''العويس'' و''الشيخ زايد'' الإماراتيتين، عن رأيه في الأدب الفرانكفوني وإشكالية الفرانكفونية وفكرة التعريب. وبين هذا وذاك، عاد صاحب رواية ''الأمير'' في ذات الحوار الأدبي، على الحديث عن تجربة الروائيات اللبنانيات على غرار نجوى بركات وعلوية صبح وحنان الشيخ وليلى بعلبكي وأخريات، وقيمة الإنتاج الروائي لهذه الأجيال والرسائل التي تحاول إيصالها عبر خطابها الروائي. وبعيدا عن الأدب الرواية، تحدث واسيني الأعرج عن الجوانب الإنسانية في حياته وزواجه من الشاعرة زينب الأعوج وتعلمه الكثير من جدته ''فاطمة'' ذات الأصول الأندلسية.