عاشت مدينة كابيندا أمس، حالة استثنائية بعد أن تم إعلان الطوارئ في كامل الأحياء، تخوفا من وقوع أعمال إرهابية، سيما بعد التهديدات التي قدمتها الجماعة الانفصالية بضرب المدينة من جديد . * وأحيطت إقامة المنتخبين الجزائري والايفواري بسياج أمني كبير، تم من خلاله منع دخول أي شخص لا يمت بصلة بالمنتخبين، إضافة إلى تأمين كامل للملعب الذي احتضن المباراة وكل الطرق المؤدية إليه . * وتحوّلت مدينة كابينداالتي تقع شمال أنغولا، بالقرب من تراب الكونغو برازافيل، إلى معتقل عسكري، بعدما فرضت مختلف قوات الأمن نظاما أمنيا صارما وحراسة مشددة على الأجانب . * وكانت مباراة أمس، بين الخضر والفيلة آخر مواجهة تحتضنها المدينة، وهو ما يفسر الإجراءات غير العادية التي زادت من تخوف الوافدين إليها لمتابعة المواجهة ورغبت السلطات الانغولية بكابيندا إلى تفادي ما وقع قبيل بداية المنافسة، حين تم الاعتداء على المنتخب الطوغولي وخلف قتيلين وذعرا لدى كامل منتخبات البطولة .