الحاج لخضر سعدان وأشباله خرجوا تحت تشجيعاتنا والمصريون حاولوا استفزازنا ولم يفلحوا كشف المنتج لخضر بوخرص للشروق كواليس اللحظات التي كادت ان تكون جميلة في بنغيلا لولا الفضيحة التي خرج بها الحكم البينيني كودجيا الذي صفى حساباته في مباراة نصف النهائي فقط من اجل حرمان الخضر من الصعود الى الدور النهائي واهداء المصريين تأهلا على طبق من ذهب تزينه البطاقات الحمراء. * وما لم يشاهده الجمهور الجزائري يقول لخضر بوخرص هو التشجيعات الجميلة والتصفيقات الحارة التي على ايقاعها الخضر وكان أجملها "يا ابطال نحن في المونديال"، والجميل يضيف بوخرص أن المناصرين لم يتوقفوا عن تشجيع منتخبهم ولو للحظة الى حين مغادرتهم ملعب بانغيلا. * وتحدث بوخرص الذي طار الى بانغيلا رفقة أصدقاء له لمساندة الفريق الوطني انه لم يكن ينتظر استفزازات أخرى من المصريين بعد فضيحة القاهرة، حيث قام الفريق المصري - يقول بوخرص - باستفزاز جماهير المناصرين ومحاولة نرفزتهم وهم يتوجهون اليهم ويشيرون الى أصابعهم الأربعة، على الرغم من ان إحساس المصريين بطعم الفوز وفرحتهم كانت مصطنعة وغير طبيعية قائلا "المصريون كلاوها جيفة فكيف لهم ان يتلذذوا بطعمها". * ونقل لنا هذا الأخير مساندة الجمهور الأنغولي للخضر واعترافه بالأداء الجميل والمميز الذي ظهر عليه الفريق الوطني طيلة المباريات التي لعبها وقالوا بأنهم استمتعوا كثيرا بأدائهم المونديالي، خاصة مع منتخب كودي فوار، وكانوا يتوقعون مشاهدة مباراة رائعة كالتي كان فعلا سيقدمها أشبال سعدان، لولا الاستعراض البهلواني الذي كان يقدمه الحكم البينيني الذي ختم به مشواره الرياضي، وستبقى البطاقات الحمراء أهم النقاط التي سيسطرها تاريخه المتعفن