أعلن وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد العزيز درواز دعمه ومساندته لمترشح الانتخابات الرئاسية علي بن فليس. وقال درواز في بيان وزع الاثنين على وسائل الإعلام " تبعا لمنطق المواطنة، قررت تجديد دعمي للمرشح علي بن فليس، الذي عرف كيف يقنعني بقيمه النبيلة، وقناعاته وبرنامجه الجامع وعرف كيف يقنعني بالاندماج الكامل في حملته الانتخابية". وذكر بمواقفه الداعم لابن فليس منذ ترشحه لرئاسيات 2004، قائلا "عندما قررت المشاركة في الحملة الرئاسية للسي علي بن فليس بصفته شخصية وطنية، أو بمعنى آخر مستقلا عن كل علاقة حزبية، فقد كان بالفعل مسلحا بقناعة راسخة، اعتبرتها قطيعة مع ممارسات كنت قد شاركته فيها وكانت قد شكلت الرأي العام في 1999". وأضاف عزيز درواز الذي تولى أيضا منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب في فترة الرئيس اليامين زروال "حتى في عام 2004، كان واضحا بالنسبة للواتي وللذين كانوا يحملون الجزائر في قلوبهم وفي أحشاءهم، بأن بلدنا الحبيب، كان يتجه نحو انحراف من شأنه المس بكل قطاعات التنمية الوطنية، وآخذا معه بشكل تدريجي أمل الشعب بكل شرائحه وأعماره بتعويض خسائر سنوات التسعينات، ووضع الجزائر بشكل دائم في عرين الدول الناشئة". وتابع "أنا لا أؤمن بالرجل المعجزة، لكني أعتقد في المقابل، أن السي علي بن فليس هو رجل المرحلة، الرجل المناسب للعهدة الرئاسية المقبلة، عهدة ضرورية لإخراج الجزائر من الركود الذي غرقت فيه، وهو رجل التحول الديمقراطي وبلورة دستور تشاركي يصبح في نهاية الأمر النص الوطني الثابت المحترم الذي يجدد الدولة الجزائرية".